"من المسارح الرومانية إلى البليهي.. صافرات تُشعل الجدل وتكشف المستور!"

في مشهد يتكرر عبر العصور، تتعالى صافرات الاستهجان كوسيلة للتعبير عن الرفض، بدءًا من المسارح الرومانية القديمة وصولًا إلى الملاعب الرياضية الحديثة. كان آخرها ما واجهه اللاعب علي البليهي، ما يفتح الباب للتساؤل: هل أصبحت الصافرات أداة ضغط أم شكلًا من أشكال التفاعل الجماهيري؟
إقرأ ايضاً:جستنيه يربك جماهير الاتحاد بتغريدة غامضة.. إشارات صراع نفوذ خلف الكواليس"احذر.. وقوف سيارتك في غير الأماكن المخصصة يكلفك هذه الغرامة
عرفت الجماهير منذ العصور القديمة استخدام الصافرات والضجيج كوسيلة للتعبير عن استيائها، حيث كان الرومان يطلقونها في المسارح للاعتراض على أداء الفنانين. واليوم، نشهد نفس الظاهرة في الملاعب الرياضية، حيث يتحول التشجيع أحيانًا إلى أداة ضغط على اللاعبين.
ولكن مؤخرًا، تعرض مدافع الهلال والمنتخب السعودي علي البليهي لصافرات استهجان في إحدى المباريات، مما أثار جدلًا واسعًا حول أسباب هذا السلوك ودلالاته. البعض يرى أنها رد فعل طبيعي للجماهير، بينما يعتبرها آخرون تجاوزًا قد يؤثر على أداء اللاعبين داخل الملعب. كمايؤكد خبراء علم النفس الرياضي أن هذه الصافرات قد تؤثر على ثقة اللاعبين وأدائهم، حيث يشعر البعض بالضغط والتوتر، بينما يستخدمها آخرون كدافع لإثبات قدراتهم. ويبقى الجدل مستمرًا حول مدى مشروعية استخدام الجماهير لهذه الوسيلة، فبينما يعتبرها البعض حقًا مشروعًا للتعبير، يطالب آخرون بضرورة الحد منها للحفاظ على الروح الرياضية.
ومن الجدير بالذكر أن صافرات الاستهجان تبقى ظاهرة قديمة تتجدد بطرق وأساليب مختلفة، ويبقى السؤال مفتوحًا: هل ستظل جزءًا من الثقافة الرياضية أم سيعاد النظر في استخدامها؟
- تراجع أسعار البيض وتباين منتجات الألبان والحليب في السعودية
- أسعار حديد التسليح في السعودية تشهد تراجعًا ملحوظًا خلال أغسطس
- وداعاً للمزادات التقليدية.. كيف يمكنك الآن المزايدة على "اللوحات المميزة" وأنت في منزلك؟
- من 3 جنسيات مختلفة.. الكشف عن هوية 6 مقيمين متورطين في هذه المخالفة البيئية الخطيرة
- في حملة هي الأوسع.. "أمانة مكة" تبدأ "تصحيح أوضاع" 6 أحياء رئيسية.. والإغلاق فوري للمخالفين
- لتعزيز الوعي بالتسجيل في رياض الأطفال .. تعليم جدة يكسر الروتين بهذه الخطوة