" 18.85 ريال تشعل مفاجأة كبرى في السعودية.. قرار غريب من "غازكو" يهز الأسواق! | السعودية ويب
غازكو
18.85 ريال تشعل مفاجأة كبرى في السعودية.. قرار غريب من "غازكو" يهز الأسواق!
كتب بواسطة: فواز حمدي |

في خطوة مفاجئة أدهشت الملايين من المستهلكين في المملكة، أعلنت شركة غازكو السعودية عن استمرار سعر الغاز المنزلي عند 18.85 ريالًا فقط، رغم رفع ضريبة القيمة المضافة إلى 15%، في قرار وصفه المراقبون بأنه “تاريخي” ويعكس التزام الدولة بالحفاظ على استقرار الأسعار للمواطنين.
إقرأ ايضاً:الموارد البشرية تكشف عن 3 أنواع تأشيرات لاستقدام العمالة في السعودية 2025طريقة التقديم على الدعم السكني الاستثنائي للمطلقات والأرامل في السعودية

القرار الذي جاء في وقت تتزايد فيه الضغوط الاقتصادية العالمية، مثّل رسالة طمأنة قوية لـ32 مليون مستهلك سعودي، وأعاد إلى الأذهان قرارات مماثلة خلال السنوات الماضية، حين نجحت المملكة في تثبيت أسعار البنزين رغم تقلبات الأسواق الدولية.

تصريح رسمي من غازكو

وفي بيان رسمي، أكدت شركة غازكو أن الهدف من تثبيت السعر هو حماية المستهلك من أي عبء إضافي، موضحة أن الشركة “لن تسمح بأن تؤثر زيادة الضريبة على استقرار معيشة الأسر السعودية”. وأشار المتحدث الرسمي إلى أن هذا القرار جاء بالتنسيق مع الجهات المعنية وضمن إطار رؤية المملكة 2030 التي تضع رفاهية المواطن في مقدمة أولوياتها.

ردود فعل الشارع السعودي

أحدث القرار حالة من الارتياح الواسع بين المواطنين، حيث امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات الشكر والإشادة. وقالت إحدى ربات البيوت: “18.85 ريال رقم نحفظه عن ظهر قلب… الحمد لله ما تغير!”، بينما أشار آخر إلى أن هذا القرار “أنقذ ميزانية الكثير من الأسر خلال الأشهر الأخيرة”.

من جهة أخرى، رأت بعض الأصوات أن القرار مؤقت وأن الأسعار قد تشهد مراجعة مستقبلية إذا ارتفعت التكاليف التشغيلية أو أسعار الطاقة عالميًا، لكن غالبية المواطنين أعربوا عن تفاؤلهم باستمرار الاستقرار الحالي.

انعكاسات اقتصادية

يرى الخبراء أن القرار يحمل آثارًا إيجابية متعددة، من أبرزها دعم القدرة الشرائية للمواطنين واستقرار أسعار المواد الغذائية، نظرًا لاعتماد كثير من الأنشطة التجارية والمطاعم على الغاز كمصدر رئيسي للطاقة. كما أشار بعض الاقتصاديين إلى أن استقرار سعر الغاز يفتح المجال أمام المستثمرين لتوسيع مشاريعهم المرتبطة بالطاقة، دون القلق من تقلبات الأسعار، ما يعزز الثقة في الاقتصاد السعودي كأحد أكثر الاقتصادات استقرارًا في المنطقة.

تساؤلات حول المستقبل

ورغم موجة الارتياح، لا تزال التساؤلات مطروحة: هل ستستمر هذه السياسة في ظل المتغيرات العالمية؟ أم أن المملكة تجهّز لآلية جديدة تحافظ على هذا التوازن الذهبي بين المواطن والسوق؟

يبقى المؤكد أن معادلة “18.85 ريال – 15% ضريبة – 0% زيادة” أصبحت رمزًا لنجاح إدارة الأسعار في المملكة، ورسالة واضحة بأن الاستقرار لا يأتي بالصدفة، بل بسياسات دقيقة ورؤية اقتصادية متوازنة.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار