سلّط الناقد الرياضي هتان النجار الضوء على التأثير المنتظر لبطولة كأس أمم إفريقيا القادمة على أندية دوري روشن السعودي، مشيرًا إلى أن فترة إقامة البطولة قد تُحدث تفاوتًا واضحًا في جاهزية الفرق بسبب غياب بعض نجومها الدوليين، حيث يرى أن نادي النصر سيكون المستفيد الأكبر من هذه الفترة، في المقابل سيواجه الأهلي صعوبات فنية واضحة بسبب الغيابات المتعددة في صفوفه.
إقرأ ايضاً:تنويه عاجل من الجوازات السعودية: مستندات تمنع مغادرة المملكة ابتداءً من اليومغرم العمري يفجرها: شرط وحيد أمام رينارد لإنقاذ مشواره مع الأخضر!
وأوضح النجار خلال مداخلته في برنامج "نادينا" أن نادي النصر لن يتأثر كثيرًا برحيل لاعبيه للمشاركة في البطولة الإفريقية، حيث سيغيب عنه فقط النجم السنغالي ساديو ماني، بينما سيحتفظ المدرب البرتغالي خورخي خيسوس ببقية العناصر الأساسية، وهو ما يمنح الفريق استقرارًا تكتيكيًا يساعده على مواصلة المنافسة بقوة في مختلف البطولات المحلية.
في المقابل، أكد أن نادي الأهلي سيكون الخاسر الأكبر في تلك الفترة، نظرًا لغياب أكثر من ركيزة أساسية في تشكيلته، أبرزهم الحارس السنغالي إدوارد ميندي، والجناح الجزائري رياض محرز، إضافة إلى الإيفواري فرانك كيسييه، وهي أسماء لها وزن كبير داخل الفريق وتؤثر بشكل مباشر على الأداء والنتائج.
وأضاف النجار أن هذه المرحلة ستكون اختبارًا حقيقيًا لقدرة الأجهزة الفنية على التعامل مع الظروف الاستثنائية، مشيرًا إلى أن البطولة ستكشف مدى قوة دكة البدلاء في كل نادٍ ومدى جاهزية العناصر الاحتياطية لتعويض الغيابات المؤثرة.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الفرق التي تملك عمقًا في التشكيلة ستكون الأقل تضررًا، بينما الأندية التي تعتمد على أسماء محددة قد تواجه تحديات كبيرة خلال فترة البطولة، في إشارة إلى أن الأهلي سيكون أكثر الفرق التي ستحتاج إلى حلول تكتيكية مبتكرة لتعويض غياب نجومه.