ترامب يوقع 145 اتفاقية مع السعودية بقيمة 300 مليار دولار تشمل عدة مجالات

شهدت العاصمة السعودية الرياض حدثاً اقتصادياً وسياسياً لافتاً مع توقيع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب سلسلة اتفاقيات استراتيجية مع المملكة العربية السعودية، بلغ عددها 145 اتفاقية بقيمة إجمالية قدرها 300 مليار دولار، وذلك في إطار زيارته الرسمية للمملكة التي حظيت باهتمام عالمي واسع لما تحمله من دلالات اقتصادية وأمنية مستقبلية
أبرز هذه الاتفاقيات تمثل في اتفاقية دفاع شاملة بقيمة 142 مليار دولار، تهدف إلى تعزيز قدرات السعودية الدفاعية وتوسيع التعاون العسكري بين البلدين، وقد شملت الاتفاقية توريد أنظمة تسليح متطورة وتوسيع نطاق التدريب والتكنولوجيا الدفاعية بما يواكب التحديات الإقليمية المتصاعدة.
إقرأ ايضاً:تراجع أسعار البيض وتباين منتجات الألبان والحليب في السعوديةأسعار حديد التسليح في السعودية تشهد تراجعًا ملحوظًا خلال أغسطس
في جانب التكنولوجيا، أبرمت اتفاقيات بقيمة 80 مليار دولار مع شركات أمريكية عملاقة في مجالات الحوسبة السحابية والبنية الرقمية والتطبيقات الذكية، وتسعى هذه الشراكات إلى نقل المعرفة وتعزيز الاقتصاد الرقمي في المملكة بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030.
أما في مجال الذكاء الاصطناعي، فقد تم توقيع اتفاقيات بلغت قيمتها 20 مليار دولار، وتهدف إلى تأسيس مراكز أبحاث ومعاهد تدريب لتطوير القدرات البشرية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاعات متعددة تشمل الأمن والصحة والنقل والتعليم، مما يعزز من مكانة المملكة كمركز إقليمي للابتكار والتقنية.
وفي إطار التركيز على الطاقة المتجددة والبديلة، وُقّعت اتفاقيات بقيمة 14.2 مليار دولار لتطوير مشاريع طاقة شمسية وهيدروجينية، إلى جانب توسيع الاستثمارات في تقنيات تخزين الطاقة وكفاءة استهلاكها، في خطوة تواكب التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة والمستدامة.
كما تضمنت الاتفاقيات مجالات الفضاء والرياضة والطيران بقيمة تقدر بـ14 مليار دولار، حيث شملت إطلاق مشاريع فضائية مشتركة وبرامج بحث علمي، إلى جانب تطوير البنية التحتية الرياضية وتنظيم فعاليات رياضية دولية، ما يعكس تنوع المحاور التي تغطيها هذه الشراكات.
زيارة ترامب إلى السعودية جاءت في توقيت حساس إقليمياً ودولياً، وأظهرت توجهاً جديداً لإعادة بناء جسور التحالف بين واشنطن والرياض على أسس اقتصادية وتقنية متقدمة، بعيداً عن الأسلوب التقليدي الذي كان يقتصر على الجوانب الأمنية فقط.
وقد أعرب ترامب عن تقديره للقيادة السعودية على ما وصفه بـ"الرؤية الجريئة للتنمية"، مؤكداً أن هذه الاتفاقيات ستكون أساساً لعهد جديد من التعاون الاستراتيجي، في حين أكد مسؤولون سعوديون أن هذه الاتفاقات تأتي امتداداً لنهج الانفتاح والشراكات النوعية التي تقودها المملكة.
وتشير هذه الخطوة إلى تحول نوعي في شكل العلاقات الثنائية بين السعودية والولايات المتحدة، من كونها شراكة سياسية وعسكرية تقليدية إلى تحالف شامل متعدد الأبعاد يغطي مجالات المستقبل الحيوية.
ويرى مراقبون أن توقيع هذه الاتفاقيات سيعزز من موقع المملكة على الخارطة العالمية كقوة اقتصادية صاعدة وشريك موثوق في مختلف القطاعات، كما سيمنح الولايات المتحدة حضوراً استراتيجياً أقوى في الشرق الأوسط ضمن بيئة دولية متغيرة ومعقدة.
- وزارة التعليم السعودية تحدد آليات صارمة للتعامل مع الطلاب المتغيبين بعذر أو دون عذر
- دوري يلو يقترب من ضم الجناح البرازيلي الواعد جوستافو مايا قبل إغلاق الانتقالات
- شركة بوبا العربية للتأمين بالسعودية - وظائف جديدة وبرامج تمهير في عدة مدن (الرابط)
- من لؤي إلى لؤي!! تعليق ناري من محب العميد جستنيه على استقالة لؤي ناظر
- انتهاء صفقة النصر الوحيدة غير الوهمية بنسبة 80% إليكم التفاصيل
- الاتحاد مستمر في المفاجآت خلال الميركاتو الصيفي قائد باريس صفقة الاتحادالثانية فماذا حدث؟