الزعيم يجني ثروة مالية كبيرة من كأس العالم للأندية والتي تبلغ ...!

كتب بواسطة: مروى علوي | نشر في

ودع فريق الهلال السعودي بطولة كأس العالم للأندية 2025 التي استضافتها الولايات المتحدة الأمريكية، عقب خسارته في الدور ربع النهائي أمام نادي فلومينينسي البرازيلي بهدفين مقابل هدف واحد، وعلى الرغم من خروج الهلال من البطولة مبكرًا، إلا أن الفريق حقق مكاسب مالية كبيرة أثمرت عن مشاركته المميزة في المحفل العالمي.

جاءت مكاسب الهلال المالية لتُبرز حجم النجاح الذي حققه النادي على المستوى الاقتصادي، حيث تجاوزت العوائد الإجمالية مبلغ 34 مليون دولار، وبدأت هذه المكاسب من جائزة المشاركة الأساسية التي بلغت 9.55 مليون دولار، وهي قيمة مالية تقدمها فيفا لكل فريق يشارك في البطولة كجزء من دعمها للأندية المشاركة في الحدث الكبير.
إقرأ ايضاً:دوري يلو يقترب من ضم الجناح البرازيلي الواعد جوستافو مايا قبل إغلاق الانتقالات احرص على تأمين مستقبلك: خطوات الاشتراك في نظام معاشات المصريين بالخارج

إضافة إلى ذلك، حصل الهلال على مبلغ 4 ملايين دولار نظير أدائه الجيد في الدور الأول من البطولة، حيث حقق الفوز على فريق باتشوكا المكسيكي وتعادل مع ريال مدريد الإسباني وسالزبورغ النمساوي، مما ساهم في رفع قيمة المكافآت المالية التي يحصل عليها الفريق، وتعتبر هذه الجوائز تعبيرًا عن تقدير الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا للأداء المتميز والنتائج التي تحققها الفرق المشاركة.

وتمكن الهلال أيضًا من الحصول على مبلغ 7.5 مليون دولار بعد تجاوزه لدور المجموعات والتأهل إلى ربع النهائي، ما يعكس مكانة الفريق في المسابقة وقدرته على المنافسة مع أكبر الأندية العالمية، وكان التأهل إلى هذا الدور خطوة مهمة جعلت الهلال يتصدر المشهد كممثل قوي لكرة القدم السعودية في المحافل الدولية.

أما أكبر مكافأة مالية تلقاها الهلال، فكانت بقيمة 13.125 مليون دولار، جراء تأهله إلى ربع نهائي البطولة بعد الفوز التاريخي على مانشستر سيتي الإنجليزي، أحد أقوى الفرق الأوروبية، في مباراة أثارت إعجاب الجماهير والنقاد على حد سواء، هذا الانتصار وضع الهلال في موقع مميز على الساحة العالمية وأكد تطور الكرة السعودية وارتقائها إلى مستويات تنافسية عالية.

ومع إجمالي المكاسب المالية التي وصلت إلى 34.175 مليون دولار، يكون الهلال قد وضع بصمة واضحة في تاريخ مشاركاته الدولية، حيث تعد هذه الأموال دعمًا ماليًا مهمًا يعزز من قدرة النادي على الاستثمار في تطوير فريقه وتقديم دعم أكبر للاعبين والجهاز الفني، بالإضافة إلى تحسين البنية التحتية والتجهيزات الرياضية.

ويُعتبر هذا النجاح المالي بمثابة حافز إضافي للهلال للمضي قدمًا في خططه المستقبلية، والتي تشمل تعزيز التشكيلة بأسماء بارزة وتطوير الأكاديمية الرياضية للنادي، وكذلك توسيع دائرة نشاطاته في مجال كرة القدم داخل وخارج المملكة.

كما يأتي هذا الإنجاز في وقت تشهد فيه الرياضة السعودية دعمًا غير مسبوق من مختلف القطاعات، سواء الرسمية أو الخاصة، مما يفتح آفاقًا أوسع أمام الأندية السعودية لتأكيد حضورها القوي في المنافسات العالمية، وهذا ما يؤكد أن الاستثمار في الرياضة بات يشكل ركيزة أساسية من ركائز التنمية الشاملة في المملكة.

وفي النهاية، يبقى خروج الهلال من كأس العالم للأندية نقطة في مشوار الفريق الذي حقق خطوات كبيرة في المشهد العالمي، وما حققه من مكاسب مالية ومكتسبات فنية يُمثل قاعدة صلبة للاستعداد للمواسم المقبلة، وللعمل على تحقيق المزيد من الإنجازات على الصعيدين القاري والدولي.

اقرأ ايضاً