أطلق واين روني، أسطورة نادي مانشستر يونايتد والمنتخب الإنجليزي، إشادة واسعة بالنجم الفرنسي نغولو كانتي، لاعب نادي الاتحاد الحالي، مستعرضًا الدور الاستثنائي الذي قدمه اللاعب خلال فترته الذهبية مع نادي تشيلسي الإنجليزي.
إقرأ ايضاً:
وأكد روني أن كانتي لم يكن مجرد لاعب وسط دفاعي يؤدي مهامه التقليدية، بل كان عنصرًا محوريًا يصنع التوازن الكامل داخل الملعب، مشيرًا إلى أن تأثيره كان يتجاوز الأرقام والإحصائيات ليصل إلى رفع مستوى الفريق ككل.
وأوضح نجم الكرة الإنجليزية السابق أن الطاقة البدنية الهائلة التي يتمتع بها كانتي، إلى جانب قدرته الفريدة على افتكاك الكرة وقطع الهجمات، منحت لاعبي تشيلسي ثقة كبيرة في التقدم للأمام والمشاركة الهجومية دون القلق من ترك مساحات خلفهم.
وأضاف روني أن تحركات كانتي الذكية في وسط الملعب كانت تشجع أكثر من لاعب على الانضمام للهجوم، في ظل قناعة الجميع بأن الكرة، حال فقدانها، ستعود سريعًا بفضل قراءة اللاعب الممتازة للعب وسرعته في استعادة الاستحواذ.
وأشار إلى أن هذا العامل منح تشيلسي أفضلية واضحة في السيطرة على وسط الملعب خلال العديد من المباريات الكبرى، سواء على مستوى الدوري الإنجليزي الممتاز أو المنافسات الأوروبية، وهو ما انعكس بشكل مباشر على نتائج الفريق واستقراره الفني.
واختتم واين روني تصريحاته بالتأكيد على أن نغولو كانتي، في تلك المرحلة، كان بالنسبة له أفضل لاعب وسط في العالم، لما يملكه من تأثير شامل داخل أرض الملعب، وانضباط تكتيكي عالٍ، وقدرة نادرة على الجمع بين الأدوار الدفاعية والهجومية دون أن يؤثر ذلك على أداء الفريق.
وتعكس هذه الإشادة المكانة الكبيرة التي يحظى بها كانتي بين نجوم الكرة العالمية، حتى بعد انتقاله إلى دوري روشن السعودي مع نادي الاتحاد، حيث لا تزال إنجازاته السابقة محل تقدير وإشادة من كبار أساطير اللعبة.
