المرور يحدد ضوابط قيادة الدراجات الهوائية ويحذر من هذه الأخطاء

المرور السعودي
كتب بواسطة: محمد جمال | نشر في  twitter

دعت الإدارة العامة للمرور، جميع ممارسي ركوب الدراجات الهوائية في الطرق العامة، إلى الالتزام بالإجراءات النظامية للسلامة أثناء القيادة، حرصًا على أمنهم الشخصي وضمانًا لانسيابية الحركة المرورية في الطرق التي تشهد كثافة في التنقل.

وشددت الإدارة، عبر حسابها الرسمي في منصة (إكس)، على أهمية ارتداء الخوذة الواقية خلال قيادة الدراجة الهوائية، واعتبارها من أهم أدوات السلامة الأساسية التي تساهم في تقليل الإصابات الخطيرة عند التعرض للحوادث أو السقوط المفاجئ.
إقرأ ايضاً:تراجع أسعار البيض وتباين منتجات الألبان والحليب في السعوديةأسعار حديد التسليح في السعودية تشهد تراجعًا ملحوظًا خلال أغسطس

وأوضحت أن من أبرز اشتراطات السلامة، عدم قيادة الدراجة في الطرق الحرة أو السريعة التي تشهد حركة مرورية كثيفة وسرعات عالية، مشيرة إلى أن هذه الطرق غير مهيأة لسير الدراجات وقد تعرض سائقيها لمخاطر بالغة تهدد سلامتهم.

كما بيّنت أن من الضروري ارتداء ملابس تتضمن عواكس ضوئية واضحة، وتركيب العواكس كذلك على الدراجة نفسها، خصوصًا في أوقات الليل أو ظروف الإضاءة المنخفضة، بما يُمكّن السائقين الآخرين من رؤية راكب الدراجة من مسافات آمنة.

وأكدت الإدارة العامة للمرور على أهمية استخدام اليدين معًا أثناء قيادة الدراجة، لتفادي فقدان التوازن أو الوقوع عند التعرض للمطبات أو الانحرافات، إلى جانب ضرورة التركيز الكامل على الطريق وتجنب الانشغال بأي نشاط جانبي قد يشتت الانتباه.

وأوصت بتركيب أنوار أمامية وخلفية على الدراجة، لضمان وضوح الرؤية من الجهتين، لاسيما عند القيادة في الأماكن المظلمة أو خلال الفترات المسائية، معتبرة ذلك من أساسيات السلامة المرورية التي لا ينبغي إغفالها أو التهاون بها.

وأشارت إلى أن التزام راكبي الدراجات بالإجراءات والتعليمات المرورية يسهم في دمجهم بأمان في منظومة المرور، ويُقلل من احتمالات تعرضهم للحوادث، ويُعزز من ثقافة السلامة التي تسعى الإدارة لترسيخها في سلوك مستخدمي الطرق كافة.

ولفتت إلى أن الدراجة الهوائية وسيلة نقل شخصية فعالة وصديقة للبيئة، لكنها تحتاج إلى وعي مروري مماثل لما يُفرض على قائدي المركبات الآلية، من حيث الالتزام بخط السير، واحترام إشارات الطريق، وتقدير أولوية الحركة في التقاطعات.

وأكدت أن أي تهاون في قواعد القيادة الآمنة يعرض الراكب للخطر، كما قد يسبب إرباكًا لباقي السائقين في الطريق، مشددة على ضرورة احترام الحقوق المرورية المتبادلة بين جميع مستخدمي الطرق، وتقديم الأولوية للسلامة فوق كل اعتبار.

وبيّنت أن الإدارة كثفت حملاتها التوعوية خلال الفترة الماضية لرفع مستوى الثقافة المرورية بين مستخدمي الدراجات، خاصة في المدن الكبرى التي تشهد تزايدًا في معدلات استخدامها لأغراض رياضية وترفيهية وتنقلات قصيرة.

وتأتي هذه الإرشادات ضمن استراتيجية شاملة لتعزيز ثقافة استخدام وسائل التنقل الشخصية بشكل آمن ومنظم، في ظل الدعم الذي يحظى به هذا التوجه من الجهات المعنية، بما في ذلك إنشاء مسارات خاصة وتوفير بنية تحتية مناسبة في بعض المناطق.

ودعت الإدارة إلى الاستفادة من التجارب الدولية في تنظيم قيادة الدراجات، وتطبيق النماذج الناجحة في دمجها ضمن منظومة النقل الحضري، لا سيما وأن هذا النمط يعزز من جودة الحياة ويقلل من الازدحام والانبعاثات الضارة في المناطق الحضرية.

وأشارت إلى أن التزام راكب الدراجة بالقواعد لا يحميه فقط، بل يرسّخ نموذجًا سلوكيًا مسؤولًا، ويدفع الآخرين إلى تقليده، مشيرة إلى أن الوعي الفردي أساس للسلامة الجماعية، وأن التراخي في هذا الجانب يُقوّض جهود المنظومة بأكملها.

واختتمت الإدارة العامة للمرور توجيهها بالتأكيد على استمرارها في التوعية والتثقيف المروري، داعية إلى تعاون الجميع لتحقيق بيئة مرور أكثر أمانًا، يسودها احترام الأنظمة وتكامل الأدوار بين مستخدمي الطريق بمختلف فئاتهم ووسائلهم.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook