"صيف السعودية 2025" ينطلق من الطائف... تفاصيل الاستعدادات التي أبهرت الجميع

في قلب موسم "صيف السعودية 2025" الذي أطلقته الهيئة السعودية للسياحة، تتحول "مدينة الورد" الطائف إلى ورشة عمل كبرى لا تهدأ، حيث عززت أمانة المحافظة من جهودها الميدانية، لتنسج خيوط تجربة سياحية استثنائية، تليق بمكانة هذه الوجهة الفريدة.
إن ما يجري على أرض الطائف اليوم، يتجاوز مجرد الاستعدادات التقليدية لموسم الصيف، بل هو تطبيق عملي لرؤية شاملة، تهدف إلى تهيئة كافة الحدائق والمنتزهات العامة والمواقع السياحية المفتوحة، لتكون مسرحًا لأجمل الذكريات التي سيحملها الزوار والمصطافون.
إقرأ ايضاً:دوري يلو يقترب من ضم الجناح البرازيلي الواعد جوستافو مايا قبل إغلاق الانتقالاتاحرص على تأمين مستقبلك: خطوات الاشتراك في نظام معاشات المصريين بالخارج
وتأتي هذه الجهود في سياق حزمة متكاملة من الإجراءات، التي تواكب انطلاق الفعاليات العالمية والأنشطة الترفيهية المتنوعة، التي تزخر بها وجهات الصيف السعودية، وفي مقدمتها الطائف، إلى جانب عسير والباحة وجدة والرياض والبحر الأحمر.
وقد أكدت الأمانة أن هذه الجاهزية الشاملة للمرافق، لم تكن لتتحقق لولا الدعم المباشر من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز، محافظ الطائف، والمتابعة الحثيثة من أمينها المهندس عبدالله بن خميس الزايدي، في نموذج فريد لتكامل الأدوار.
وتقدم أمانة الطائف دعمًا كاملاً لمختلف الفعاليات، سواء كانت ثقافية أو تراثية أو ترفيهية، وذلك من خلال تعزيز البنية التحتية، ونشر الإعلانات الترويجية الجاذبة عند مداخل المدينة وفي شوارعها الرئيسية، لترسم لوحة ترحيبية تليق بضيوفها.
ولم تقتصر الجهود على الجانب الترفيهي، بل امتدت لتشمل تفعيل مبادرة "بهجة" المبتكرة، والتي تهدف إلى تحويل المساحات غير المستغلة والميتة، إلى مناطق ترفيهية نشطة ونابضة بالحياة، تخدم سكان الأحياء وتوفر لهم متنفسًا جديدًا.
وتواصل الأمانة جهودها في تخضير المدينة، وزيادة رقعة الغطاء النباتي في المواقع العامة والسكنية، إيمانًا منها بأن تعزيز جودة الحياة يبدأ من توفير بيئة صحية ومستدامة، تريح العين وتبهج النفس، وتجعل من الطائف مدينة صديقة للبيئة.
كما تم إيلاء عناية خاصة للمتنزهات البرية والمواقع الطبيعية، التي تشهد إقبالاً مرتفعًا في مناطق الشفا والهدا ومداخل الطائف، حيث تم تجهيزها بكافة الخدمات اللازمة، من ألعاب للأطفال، وجلسات مظللة، ودورات مياه، وخدمات مساندة تضمن راحة المتنزهين.
وخلف هذا المشهد الجميل، تقف جيوش من العاملين، حيث تعمل أكثر من مئتين وخمسين فرقة ميدانية على مدار الساعة، لرفع النفايات والمبعثرات، وتقديم الدعم اللوجستي في كافة المواقع السياحية، والحفاظ على نظافة المدينة ورونقها.
وتترافق هذه الجهود الميدانية مع تكثيف للرقابة الصحية على كافة المنشآت التجارية، من مطاعم وأسواق ومحال، وذلك لضمان امتثالها التام للمعايير الصحية والبلدية، وتوفير غذاء آمن وسليم لجميع سكان وزوار المدينة.
إن هذه المنظومة المتكاملة من العمل، لا تهدف فقط إلى خدمة السائح، بل تسعى أيضًا إلى دعم الاستثمارات الخدمية والسياحية، التي تساهم في تنمية المدينة اقتصاديًا واجتماعيًا، وتخلق فرص عمل جديدة لأبنائها.
وتؤكد أمانة الطائف أن كل هذه الجهود، تأتي في إطار تكامل الأدوار مع كافة الجهات الشريكة في المنطقة، وضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى تحقيق تجربة سياحية متكاملة لا تُنسى، تجعل من الطائف وجهة رئيسية على خارطة السياحة السعودية.
لقد تحولت الطائف اليوم إلى خلية نحل، تعمل بتناغم وتكامل، لتقدم للعالم أجمل صورها، وتؤكد على أنها ليست مجرد مصيف تقليدي، بل هي وجهة سياحية عالمية، قادرة على استضافة أكبر الفعاليات، وتقديم تجربة فريدة تجمع بين جمال الطبيعة وكرم الضيافة.
في المحصلة النهائية، لم يعد صيف الطائف مجرد طقس معتدل، بل أصبح قصة نجاح تروى، وحكاية مدينة تتجدد، ومشروع وطن طموح، يسير بخطى واثقة نحو تحقيق رؤيته، وجعل كل بقعة فيه مصدر فخر واعتزاز.
- "النمر يحذر: جلد الدجاج قد يهدد قلبك والكولسترول في هذه الحالة فقط
- نجاح بنك الجزيرة في طرح صكوك دولارية بعائد ثابت يفتح فرصًا استثمارية جديدة في السعودية
- بالتزامن مع عيد الأضحى.. العامة للتقاعد توضح حقيقة صدور أمر ملكي بزيادة رواتب التقاعد
- وظائف شاغرة.. القوات المسلحة تطرح وظائف للخدمات الطبية بدون خبرة
- بُشرى سارة.. انخفاض أسعار الأضاحي في الأنعام ببريدة
- صرف راتبين للضمان الاجتماعي بالتزامن مع عيد الأضحى حقيقة أم إشاعة؟.. الموارد البشرية توضح