"إدارة المرور" توضح: من "القيادة بدون لوحات" إلى "عدم ارتداء الخوذة".. هذه أبرز "المخالفات"

المرور السعودي
كتب بواسطة: محمد جمال | نشر في  twitter

نفذت إدارات المرور في مختلف مناطق المملكة حملة ميدانية شاملة استهدفت ضبط الدراجات الآلية المخالفة، وذلك ضمن الجهود المستمرة للارتقاء بمستوى السلامة المرورية وضمان التزام قائدي المركبات بكافة الأنظمة والتعليمات المعمول بها على الطرق.

وانطلقت الحملة وفق جدول زمني محدد، حيث بدأت يوم الأحد الثالث عشر من يوليو 2025، واستمرت حتى يوم السبت التاسع عشر من الشهر ذاته، وشملت عمليات رقابية دقيقة ومكثفة في مختلف المدن والمحافظات.
إقرأ ايضاً:أسعار حديد التسليح في السعودية تشهد تراجعًا ملحوظًا خلال أغسطسوزارة التعليم السعودية تحدد آليات صارمة للتعامل مع الطلاب المتغيبين بعذر أو دون عذر

وأعلن المرور السعودي عبر حسابه الرسمي في منصة إكس نتائج هذه الحملة، مؤكدًا أنها أسفرت عن ضبط ما مجموعه 6866 دراجة آلية مخالفة خلال فترة التنفيذ، وهو رقم يعكس حجم التحديات المرتبطة باستخدام هذا النوع من المركبات.

وأشار البيان إلى أن هذه الحملة جاءت استكمالًا للجهود المتواصلة التي تنفذها إدارات المرور لضبط المركبات المخالفة، وتعزيز الثقافة المرورية بين قائدي الدراجات، وتقليل المخاطر التي قد تنتج عن استخدامها دون الالتزام بالضوابط النظامية.

وشدد المرور على أن الدراجات الآلية تمثل وسيلة تنقل ذات طبيعة خاصة، ويستلزم استخدامها الالتزام بعدد من الاشتراطات النظامية والفنية، من أبرزها حمل الرخصة النظامية وتسجيل المركبة وعدم قيادتها في الأماكن المحظورة.

كما أوضح أن أغلب المخالفات المضبوطة تنوعت بين قيادة الدراجات دون لوحات، أو استخدامها في الطرق العامة دون التقيد بمواصفات السلامة، إضافة إلى عدم ارتداء الخوذة النظامية، ومخالفة تعليمات المرور أثناء التنقل.

وأكدت إدارات المرور أن الحملات الميدانية لا تزال مستمرة بشكل دوري، سواء ما يتعلق بالدراجات أو غيرها من المركبات، مشيرة إلى أنها لن تتهاون في تطبيق العقوبات المقررة بحق المخالفين وفق ما تنص عليه أنظمة المرور.

ويأتي هذا التحرك في سياق التزام المملكة بتطوير منظومتها المرورية بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، والتي تؤكد على ضرورة رفع مستوى السلامة على الطرق وخفض الحوادث المرتبطة بالسلوكيات الخاطئة أثناء القيادة.

ويؤكد المختصون في مجال المرور أن استمرار مثل هذه الحملات يسهم في تقويم سلوك قائدي المركبات، ويعزز من وعي المجتمع بأهمية الالتزام بأنظمة المرور، خاصة مع تزايد الاعتماد على الدراجات الآلية في التوصيل والنقل الخفيف.

وأشاد المواطنون والمقيمون بهذه الخطوة التي يرون أنها ضرورية في ظل تزايد انتشار الدراجات في الأحياء السكنية والمناطق الحيوية، خاصة حين يُستخدم بعضها لأغراض غير مشروعة أو بدون التزام بمعايير الأمان المطلوبة.

ودعا المرور جميع مستخدمي الدراجات الآلية إلى مراجعة أوضاعهم النظامية، والتأكد من استيفاء الاشتراطات الخاصة بالتسجيل والتأمين وحمل الرخص النظامية، حفاظًا على سلامتهم وسلامة الآخرين على الطريق.

كما وجّه نداءً إلى أولياء الأمور بضرورة مراقبة استخدام أبنائهم للدراجات الآلية، وعدم السماح لهم بالقيادة دون السن القانونية أو بدون استكمال المتطلبات الأساسية التي تضمن أمانهم أثناء التنقل.

واختتم المرور بيانه بالتأكيد على أن الهدف من هذه الحملات ليس فقط الضبط والمخالفة، بل التوعية ورفع مستوى الامتثال، بما يحقق بيئة مرورية آمنة تسهم في حماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook