"جامعة جازان" تقتحم "عالم الأمن السيبراني".. وتطرح 4 برامج "نوعية" لتدريب الكوادر الوطنية

أكّد مشرف مركز التعليم الإلكتروني بجامعة جازان الدكتور تركي الحرملي على أهمية البرامج الجامعية القصيرة التي أطلقتها الجامعة مؤخرًا، مشيرًا إلى أنها تمثل خطوة نوعية في تعزيز المهارات التخصصية المطلوبة لسوق العمل، وتلبية احتياجات المرحلة الحالية من الكفاءات الرقمية المؤهلة.
وأوضح الحرملي، في مداخلة مع قناة "الإخبارية"، أن هذه البرامج صُممت بعناية لتستهدف ثلاث فئات رئيسية، تشمل طلبة الجامعة، والخريجين، والعاملين على رأس العمل، بهدف تطوير معارفهم في المجالات التقنية ذات الأولوية، وتوسيع فرصهم في الحصول على وظائف مستقبلية تنافسية.
إقرأ ايضاً:دوري يلو يقترب من ضم الجناح البرازيلي الواعد جوستافو مايا قبل إغلاق الانتقالاتاحرص على تأمين مستقبلك: خطوات الاشتراك في نظام معاشات المصريين بالخارج
وأشار إلى أن هذه المبادرة تأتي بقيادة المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، ضمن إطار وطني متكامل للتدريب والتأهيل، وبالشراكة مع جهات تعليمية وتنموية مرموقة داخل المملكة، بما يعزز تكامل الجهود الرامية لتطوير رأس المال البشري، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ونوّه إلى أن البرنامج لا يقتصر على تزويد المشاركين بالمحتوى النظري فحسب، بل يركّز على التدريب العملي والتطبيقي، باستخدام أحدث أدوات وأساليب التعليم الإلكتروني، لضمان اكتسابهم الكفاءة الفعلية التي تتطلبها الوظائف الحديثة، خصوصًا في القطاعات الأمنية والرقمية.
وكانت جامعة جازان قد أعلنت رسميًا عن إطلاق حزمة متقدمة من البرامج الجامعية القصيرة، شملت عددًا من التخصصات المرتبطة بأمن المعلومات، في مقدمتها "مقدمة في تصميم أنظمة الأمن"، و"تصميم الأمن في التطبيقات"، و"تطوير إستراتيجيات الأمن"، إضافة إلى "أدوات وتقنيات وتحليل الأمن".
ويأتي هذا التوجه في إطار سعي الجامعة لتعزيز دورها في دعم التحول الرقمي الوطني، من خلال تهيئة كوادر وطنية تمتلك المهارات الأساسية والمتقدمة في مجالات حساسة، كأمن المعلومات والتقنيات الناشئة، التي أصبحت حجر أساس في البنية الاقتصادية الحديثة.
كما تعكس المبادرة إدراك الجامعة العميق للتحديات التي تواجه الخريجين في سوق العمل، خاصة ما يتعلق بالفجوة بين التعليم الأكاديمي التقليدي ومتطلبات المهارات العملية التي تطلبها الشركات والمؤسسات في مختلف القطاعات.
وتُعد هذه البرامج فرصة نوعية للطلاب والخريجين الطامحين إلى التميز، حيث يمكنهم من خلالها الاستفادة من محتوى تفاعلي مرن، بإشراف نخبة من الخبراء والأكاديميين، وباستخدام منصات رقمية معتمدة، ما يجعلها متاحة للجميع، بغض النظر عن موقعهم الجغرافي أو ظروفهم الزمنية.
وتأتي أهمية التخصصات المطروحة كونها تلامس أولويات الأمن السيبراني الوطني، في ظل تزايد التهديدات الرقمية، وارتفاع الحاجة إلى مهارات تحليل الأنظمة، واستباق المخاطر، وتصميم حلول وقائية ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات.
وتسهم مثل هذه المبادرات في تسريع دمج الطلبة والخريجين بسوق العمل، عبر تدريبهم على بيئات محاكاة واقعية، وتشجيعهم على الانخراط في مشاريع تطبيقية تُكسبهم الثقة والخبرة، وتفتح أمامهم آفاقًا مهنية جديدة ومجزية.
وتُعد جامعة جازان من الجامعات السعودية السباقة في تبني أساليب التعليم المبتكر، وتفعيل الشراكات الوطنية في مجال التدريب الإلكتروني، وهو ما ينسجم مع استراتيجيات تطوير التعليم العالي في المملكة وتحويله إلى بيئة أكثر مرونة وكفاءة.
ويُتوقع أن تُحدث هذه البرامج القصيرة نقلة ملموسة في جودة مخرجات الجامعة، خصوصًا في ظل الإقبال المتزايد من الطلبة على التخصصات الرقمية، ورغبة المؤسسات في توظيف خريجين يمتلكون مهارات ميدانية جاهزة للتطبيق.
- "النمر يحذر: جلد الدجاج قد يهدد قلبك والكولسترول في هذه الحالة فقط
- نجاح بنك الجزيرة في طرح صكوك دولارية بعائد ثابت يفتح فرصًا استثمارية جديدة في السعودية
- هل منطقتك منها؟! رياح نشطة تمتد لأجزاء من هذه المناطق وفق تحذيرات الأرصاد السعودية اليوم
- تراجع بـ 9 ريالات | رصد أسعار الذهب اليوم الخميس 1 مايو بتحركات جديدة في السوق السعودية
- الهلال يهيمن على تاريخ الكرة السعودية.. 78 بطولة تفصله عن الجميع والنصر في موقف محرج!
- أسرار بقاء خيسوس في الهلال.. الإدارة تخشى تسريبات مدوية تهز النادي!