نيوم يفاجئ الجميع بـ"قرار تاريخي".. مهند آل سعد إلى الدوري السويسري

كتب بواسطة: مروى علوي | نشر في

في خطوةٍ تُعيد رسم ملامح مسيرة المواهب السعودية الشابة نحو العالمية، أعلن نادي نيوم، بشكل رسمي، عن "انتقال لاعب خط الوسط مهند آل سعد إلى نادي لوزان السويسري"، وذلك على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد، هذه الصفقة تُشكل مفاجأةً في سوق الانتقالات، وتُبرز مدى اهتمام الأندية السعودية بتطوير لاعبيها من خلال الاحتكاك بالدوريات الأوروبية، في مشهدٍ يُعزز من طموح الكرة السعودية، ويُقدم لهم رؤيةً واضحةً للمستقبل، و يُظهر مدى جدية النادي في تنمية المواهب.

وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية النادي الطموحة "لتطوير المواهب السعودية الشابة" من خلال "الاحتكاك بالتجارب الأوروبية"، مما يُعد عاملاً مهماً في صقل مهارات اللاعبين، و"رفع مستوى التنافسية لديهم"، هذا التوجه يُشير إلى أن نيوم لا يكتفي باكتشاف المواهب، بل يسعى إلى تطويرها، وتأهيلها للمستويات العالمية، مما يُعزز من مكانة الكرة السعودية، و يُقدم ذلك دليلاً على مدى اهتمام النادي بالمستقبل.
إقرأ ايضاً:دوري يلو يقترب من ضم الجناح البرازيلي الواعد جوستافو مايا قبل إغلاق الانتقالات احرص على تأمين مستقبلك: خطوات الاشتراك في نظام معاشات المصريين بالخارج

ويُعد مهند آل سعد أحد أبرز المواهب الصاعدة في صفوف نادي نيوم، حيث لفت الأنظار بأدائه المميز خلال الموسم الماضي، مما دفع الجهاز الفني والإداري إلى منحه فرصة خوض تجربة احترافية خارجية، لاكتساب مزيد من الخبرة، وصقل مهاراته في أحد أقوى الدوريات الأوروبية من حيث الانضباط والتكتيك، مما يُمكن اللاعب من التطور، و يُقدم ذلك دليلاً على مدى أهمية هذه التجربة.

إن انتقال مهند آل سعد إلى الدوري السويسري يُعد بمثابة فرصة ذهبية للاعب، لإثبات قدراته في بيئة تنافسية مختلفة، واكتساب الخبرة اللازمة للعب على أعلى المستويات، مما سيُسهم في تطوير مسيرته الكروية، ويعزز من حظوظه في تمثيل المنتخب الوطني في المستقبل، و يُظهر مدى أهمية هذه التجربة للاعب.

من جانبه، قدّم نادي نيوم شكره لنادي لوزان السويسري على التعاون المهني الذي أظهره في إتمام هذه الصفقة، مؤكدًا "ثقته في قدرة مهند على تمثيل الكرة السعودية بشكل مشرف"، مع التمنيات له بالتوفيق والنجاح في تجربته الاحترافية الجديدة خلال الموسم الرياضي 2025-2026، هذه الكلمات تُعبر عن الدعم الكامل من النادي للاعب، وتُشير إلى العلاقة الطيبة بين الناديين، و يُقدم ذلك دليلاً على مدى احترافية التعامل.

إن هذه الصفقة تُشكل نموذجاً يحتذى به في استراتيجية تطوير المواهب، حيث تُقدم للأندية السعودية فرصةً لتصدير لاعبيها إلى الدوريات الأوروبية، مما يُسهم في صقل مهاراتهم، واكتساب الخبرات اللازمة للعودة إلى الدوري السعودي بمستوى أعلى، مما يُعزز من مكانة الدوري، و يُقدم ذلك دليلاً على مدى أهمية التعاون مع الأندية الأوروبية.

اقرأ ايضاً