مركز الملك سلمان يوزع الغذاء.. هل تصل المساعدات لكل المتضررين؟

السعودية تغيث باكستان غذائيًا
كتب بواسطة: مروى علوي | نشر في  twitter

واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تنفيذ جهوده الميدانية لدعم الأمن الغذائي في جمهورية باكستان الإسلامية، حيث أعلن عن توزيع 3,664 سلة غذائية في عدد من المناطق المتضررة من الفيضانات، ضمن مشروعه الإنساني الشامل للعام 2025، الذي يستهدف الفئات الأشد احتياجًا في مختلف أنحاء البلاد.

وشملت عمليات التوزيع مناطق حويلي، وبونش، وباغ في إقليم آزاد جامو وكشمير، ومناطق بونير، وشانقلا، وبتقرام في إقليم خيبر بختونخوا، إضافة إلى منطقة بهاولنقر في إقليم البنجاب، مستفيدًا منها 25,699 فردًا، غالبيتهم من الأسر الفقيرة التي تعاني من تداعيات الكوارث الطبيعية والانقطاع المتكرر للإمدادات الغذائية الأساسية.
إقرأ ايضاً:دوري يلو يقترب من ضم الجناح البرازيلي الواعد جوستافو مايا قبل إغلاق الانتقالاتاحرص على تأمين مستقبلك: خطوات الاشتراك في نظام معاشات المصريين بالخارج

ويمثل هذا التحرك امتدادًا للجهود المستمرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية من خلال ذراعها الإنساني، مركز الملك سلمان للإغاثة، لتعزيز الاستجابة السريعة للاحتياجات الغذائية في المناطق المتضررة من الفيضانات، التي تسببت خلال الأشهر الماضية في أزمة إنسانية أثرت على آلاف الأسر في باكستان، وفرضت تحديات إضافية أمام الجهات الإغاثية المحلية.

ويُعدّ مشروع توزيع السلال الغذائية جزءًا من خطة شاملة اعتمدها المركز لتعزيز الأمن الغذائي في الدول ذات الاحتياج، من خلال العمل على دعم المجتمعات الهشة وتوفير الاحتياجات الأساسية في أوقات الأزمات، بما يسهم في رفع المعاناة الإنسانية وتحقيق الاستقرار المؤقت إلى حين عودة الظروف إلى طبيعتها.

وتؤكد المملكة عبر هذه المبادرات التزامها الثابت بالمسؤولية الإنسانية العالمية، حيث تُعدّ باكستان من أبرز الدول التي تحظى بأولوية في مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة، نظرًا لما تشهده من ظروف استثنائية خلال السنوات الأخيرة، ولعلاقات التعاون التاريخي التي تجمع بين البلدين، والتي تنعكس على أرض الواقع من خلال جهود الدعم والإغاثة المتواصلة.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook