بشراكة حاسمة.. "الطاقة" و"الموارد البشرية السعودية" يفتحان أبواب التوظيف لمستفيدي الضمان! إليكم التفاصيل

عيادات التمكين
كتب بواسطة: سماء صالح | نشر في  twitter

 أطلقت وزارة الطاقة بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية مبادرة نوعية تهدف إلى تمكين مستفيدي الضمان الاجتماعي من دخول سوق العمل ضمن قطاع الطاقة، وذلك في خطوة جديدة تدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز التوطين وتحقيق الاستدامة الاقتصادية.

 وجاء هذا التحرك بعد سلسلة من الاجتماعات التنسيقية بين الجهتين، إذ تم توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين بحضور عدد من القيادات التنفيذية. وبموجب هذه المذكرة، سيتم العمل على إعداد برامج تأهيلية وتدريبية مخصصة للمستفيدين، مع تسهيل دمجهم في الفرص الوظيفية المتاحة بقطاع الطاقة، سواء في مجالات النفط والغاز أو الطاقة المتجددة.
إقرأ ايضاً:دوري يلو يقترب من ضم الجناح البرازيلي الواعد جوستافو مايا قبل إغلاق الانتقالاتاحرص على تأمين مستقبلك: خطوات الاشتراك في نظام معاشات المصريين بالخارج

 وتُعد هذه الخطوة امتدادًا لجهود الوزارتين في مواءمة الاحتياجات الفعلية لسوق العمل مع الكوادر الوطنية المؤهلة، كما تهدف إلى تمكين الفئات الأكثر احتياجًا من تحسين أوضاعهم المعيشية، من خلال تأهيلهم علميًا ومهنيًا للانخراط في وظائف نوعية ذات استقرار وظيفي ومردود مادي جيّد.

 وعلاوة على ذلك، تم التأكيد على أهمية ربط هذه المبادرة بمبادرات التدريب والتوظيف الأخرى التي تنفذها الجهات المعنية، لضمان تكامل الجهود وتحقيق أقصى استفادة ممكنة. وقد نصّت المذكرة على تنفيذ برامج تدريبية متخصصة بالتعاون مع مراكز معتمدة في مجال الطاقة، إلى جانب متابعة أداء المستفيدين ودعم استمرارهم بعد التوظيف.

 وفي السياق ذاته، شدد الطرفان على أهمية التعاون مع القطاع الخاص في تنفيذ المبادرة، إذ تُعد شركات الطاقة شريكًا أساسيًا في تحقيق أهداف التوطين. وقد تم الاتفاق على إعداد آليات مرنة تتيح لهذه الشركات استقطاب الكفاءات الوطنية ضمن منظومة شراكة مستدامة.

 وتؤكد هذه الخطوة التزام الحكومة بدعم الفئات المستفيدة من الضمان، ليس فقط عبر الدعم المالي المباشر، بل من خلال تمكينهم وتوفير فرص حقيقية تؤمن لهم حياة كريمة.   وتجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة تأتي في وقت تشهد فيه المملكة تسارعًا في مشاريع الطاقة الجديدة، مما يُعزز فرص التوظيف للكوادر الوطنية المدربة.

 ومن جهة أخرى، تعكس هذه الشراكة وعيًا حكوميًا بأهمية التكامل بين الوزارات في تحقيق الأهداف الوطنية، وتدل على وجود إرادة قوية لتفعيل أدوات التنمية المستدامة من خلال الاستثمار في الإنسان.

 

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook