تطبيق حضوري للمعلمين في السعودية ودوره في إدارة الحضور والانصراف

تطبيق حضوري للمعلمين في السعودية ودوره في إدارة الحضور والانصراف
كتب بواسطة: سماء صالح | نشر في  twitter

مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد في المملكة العربية السعودية، يزداد الاهتمام بتطبيق حضوري الذي اعتمدته وزارة التعليم رسميًا عبر موقعها وزارة التعليم السعودية، ليكون الأداة الإلكترونية الأساسية لتسجيل حضور وانصراف الكوادر التعليمية والإدارية. هذا التطبيق يمثل نقلة نوعية في إدارة الوقت والانضباط داخل المدارس، ويساعد في تقليل الأخطاء البشرية وتبسيط الإجراءات الروتينية، مما يجعله جزءًا مهمًا من خطة التحول الرقمي التي تنتهجها الوزارة

ما هو تطبيق حضوري للمعلمين؟

تطبيق حضوري هو منصة ذكية مخصصة للمعلمين والإداريين داخل المدارس، تهدف إلى تسجيل الحضور والانصراف بدقة عبر تقنية تحديد المواقع GPS، للتأكد من وجود الموظف داخل الحرم المدرسي. ويتيح النظام ربط بيانات المستخدم مباشرة مع قواعد بيانات وزارة التعليم ونظمها الأخرى مثل نور ومدرستي، الأمر الذي يعزز الشفافية ويضمن تحديث المعلومات بشكل لحظي، مع إلغاء الحاجة إلى السجلات الورقية التقليدية
إقرأ ايضاً:أسعار حديد التسليح في السعودية تشهد تراجعًا ملحوظًا خلال أغسطسوزارة التعليم السعودية تحدد آليات صارمة للتعامل مع الطلاب المتغيبين بعذر أو دون عذر

أبرز مميزات تطبيق حضوري

يمتلك التطبيق العديد من المميزات التي جعلته أداة أساسية في المدارس السعودية، أبرزها الدقة العالية في رصد الحضور والانصراف باستخدام GPS، وواجهة استخدام سهلة تتيح تسجيل الدخول والخروج بضغطة زر واحدة. كما يتميز بالربط المباشر مع الأنظمة التعليمية الأخرى، إضافة إلى إمكانية تقديم طلبات الإجازة أو الإبلاغ عن الحالات الطارئة إلكترونيًا دون الحاجة لمعاملات ورقية، مما يسهل الإجراءات ويوفر الكثير من الوقت على المعلمين والإداريين

خطوات تحميل تطبيق حضوري للمعلمين

يمكن تحميل التطبيق بسهولة على مختلف أنظمة الهواتف الذكية، حيث يتوفر مجانًا عبر متجر Google Play لهواتف الأندرويد ومتجر Apple App Store لهواتف الآيفون. على المستخدم التأكد من اختيار النسخة الرسمية التي تحمل شعار وزارة التعليم السعودية لضمان الأمان والموثوقية. بعد التثبيت، يمكن للمعلمين تسجيل الدخول باستخدام بياناتهم المعتمدة والبدء في الاستفادة من خدمات التطبيق مباشرة

يعتبر تطبيق حضوري خطوة أساسية نحو تعزيز التحول الرقمي في قطاع التعليم السعودي، إذ يوفر دقة في متابعة الحضور والانصراف، ويقلل من الأعباء الإدارية التقليدية، مما يساعد على تطوير بيئة تعليمية أكثر كفاءة وانضباطًا. إن اعتماد هذا التطبيق لا يخدم فقط الجانب الإداري بل يعكس توجه المملكة نحو تحديث آليات التعليم بما يتماشى مع التطور التقني العالمي، وهو ما يسهم في رفع جودة الخدمات التعليمية ويعزز من مكانة المعلم كركيزة أساسية في العملية التعليمية

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook