جستنيه يشعل الجدل بتحليله التحكيمي لمباراة النصر والخلود في دوري روشن

حكم النصر والخلود
كتب بواسطة: ليلى سعد | نشر في  twitter

 أثار الإعلامي الرياضي عدنان جستنيه جدلًا واسعًا بعدما تناول الأخطاء التحكيمية التي صاحبت مواجهة النصر والخلود في الجولة الثانية من دوري روشن السعودي للمحترفين موسم 2025-2026.   وشدد جستنيه في تصريحاته على أن العدالة غابت عن اللقاء، وأن فريق النصر لم يكن المستفيد الوحيد من قرارات الحكم الإسباني ريكاردو دي بورجوس.

 وجاءت المواجهة التي أقيمت على ملعب "الأول بارك" مثيرة على المستويين الفني والتحكيمي، بعدما انتهت بفوز النصر بهدفين دون رد حملا توقيع النجم السنغالي ساديو ماني والمدافع الإسباني إينيغو مارتينيز. الانتصار منح العالمي 6 نقاط من مباراتين، ليواصل التقدم بثبات نحو صدارة الدوري بجوار الاتحاد.
إقرأ ايضاً:نجاح بنك الجزيرة في طرح صكوك دولارية بعائد ثابت يفتح فرصًا استثمارية جديدة في السعودية ثورة في علاج الكسور: لاصق صيني جديد يصلح العظام خلال 3 دقائق بدون جراحة

  وتولى قيادة اللقاء طاقم تحكيم إسباني يتقدمه دي بورجوس، بمساعدة كل من إيكر دي فرانشيسكو وإيفان جرانادو، فيما أسندت مهمة الحكم الرابع لعلي القحطاني، وأدار خافيير فيلانويفا تقنية الفيديو بمساعدة سعد الشبرمي.

 ولكن أحداث المباراة لم تخلُ من القرارات المثيرة للجدل، حيث أبدى كريستيانو رونالدو اعتراضًا قويًا في الدقيقة 58 بعدما أسقطه المدافع وليام تروست إيكونج داخل منطقة الجزاء، إلا أن الحكم رفض احتساب ركلة جزاء، وسط احتجاجات من لاعبي النصر وجهازهم الفني.

  وفي الدقيقة 73، تعرض محمد سيماكان لمسك واضح من لاعب الخلود بوكلي داخل المنطقة، بحسب الخبير التحكيمي عبدالله القحطاني، الذي أكد أن الحالة كانت تستوجب احتساب ركلة جزاء للنصر، إلا أن القرار جاء مخالفًا.

  ومن المثير أن الخلود حصل على ركلة جزاء في الدقيقة 86 بعد احتكاك مع إينيغو مارتينيز، غير أن التحليل التحكيمي أوضح أن القرار كان خاطئًا، حيث لم يرتكب مدافع النصر أي مخالفة، بل إن لاعب الخلود هو من تسبب في السقوط بعد دهس قدم المدافع.

  وفي تعليقه على الأحداث، كتب جستنيه عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس": "هناك من يطالبني بالتعليق على أخطاء تحكيمية أضرت بالخلود، لكن الحقيقة أن النصر تضرر أيضًا بقرارات مؤثرة، سواء من حكم الساحة أو بسبب غياب تدخل تقنية الفيديو". وأضاف: "لن أكون مثل إعلامهم.. كلمة الحق يجب أن تقال، ومهنيتي تفرض عليّ ذلك، فالإنسان ليس معصومًا من الخطأ".

  وبهذا التصريح، فتح جستنيه بابًا جديدًا للنقاش حول معايير التحكيم الأجنبي في دوري روشن، خصوصًا مع تزايد الاعتماد على الحكام الأوروبيين لإدارة المباريات الكبيرة.    ويبقى السؤال الأهم: هل تستمر الانتقادات التحكيمية في مرافقة الجولات المقبلة، أم ينجح الاتحاد السعودي لكرة القدم في تقليص هذه الجدل عبر تعزيز دور تقنية الفيديو ومراجعة الحالات الحساسة بشكل أدق؟

 

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook