ورشة عمل بالشرقية لتعزيز مهارات الإسعافات الأولية وإنقاذ الأرواح

ورشة عمل بالشرقية لتعزيز مهارات الإسعافات الأولية وإنقاذ الأرواح
كتب بواسطة: محمد جمال | نشر في  twitter

نظمت أمانة المنطقة الشرقية بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر السعودي ورشة عمل توعوية عملية تهدف إلى تعليم مهارات إنقاذ الأرواح في حالات الطوارئ بمناسبة اليوم العالمي للإسعافات الأولية. استُضيفت الفعالية في بهو المسرح بالأمانة وشارك فيها عدد كبير من منسوبي الأمانة، حيث قدم فريق متخصص من الهلال الأحمر شروحات تفصيلية وتدريبات عملية على أساسيات التعامل مع الإصابات الطارئة، الحوادث المنزلية الشائعة، وإنعاش القلب والرئتين CPR، بالإضافة إلى أساليب الوقاية من الحوادث في المنازل وأماكن العمل

أهمية ورش العمل في تعزيز السلامة المجتمعية

تعد ورش العمل هذه من الأدوات الفعالة لتعزيز الوعي المجتمعي حول الإسعافات الأولية، إذ تساعد المشاركين على اكتساب مهارات عملية تمكنهم من التصرف بسرعة وكفاءة عند وقوع أي طارئ. يوضح ذلك مدير عام العلاقات العامة بأمانة المنطقة الشرقية فالح الدوسري، الذي أكد أن تجهيز الأفراد بالمعرفة والمهارات اللازمة يسهم مباشرة في حماية الأرواح وتقليل الأضرار لحين وصول الفرق الطبية المختصة. كما تعزز هذه الورش حس المسؤولية الاجتماعية لدى المجتمع وتزيد من قدرة الأفراد على التعامل مع مختلف المواقف الحرجة بثقة
إقرأ ايضاً:غياب رونالدو يشعل مواجهة النصر واستقلال دوشنبه في دوري أبطال آسيا 2 إليكم التشكيل المتوقع اختفاء أسورة ذهبية نادرة من المتحف المصري بالتحرير.. «السياحة» تكشف تفاصيل مثيرة

التدريب العملي وأثره على الكفاءة الشخصية

تركز الورشة على الجوانب العملية مثل التدريب على إنعاش القلب والرئتين CPR، التعامل مع الإصابات الطفيفة، وطرق منع الحوادث المنزلية، مما يجعل المتدربين أكثر استعداداً لمواجهة الطوارئ. كما تم توزيع مطويات إرشادية تحتوي على أهم الخطوات العملية التي يمكن اتباعها عند وقوع أي حادث، ما يضمن تعميم المعرفة والوصول إلى أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع. يتيح هذا الأسلوب التعليمي الجمع بين النظرية والتطبيق لضمان فهم أعمق وتحقيق أثر ملموس على أرض الواقع

تعزيز الثقافة الوقائية في المجتمع

تهدف الورشة إلى غرس ثقافة الوقاية والسلامة في المجتمع، حيث يكتسب المشاركون مهارات لا تقتصر على التعامل مع الطوارئ فحسب، بل تشمل أيضاً نشر الوعي بين أفراد الأسرة والزملاء في العمل. ومن خلال المبادرات المستمرة، يمكن أن تتحول المعرفة المكتسبة إلى سلوكيات يومية تقلل من المخاطر وتعزز السلامة العامة، مما يجعل المجتمع أكثر استعداداً للتعامل مع أي طارئ بكفاءة عالية ووعي كامل

إن هذه المبادرات التوعوية والتدريبية تشكل خطوة هامة نحو بناء مجتمع أكثر وعيًا وقدرة على مواجهة الطوارئ، وتعكس التزام الجهات الرسمية بتعزيز مهارات السلامة العامة وحماية الأرواح، مما يضمن تأثيراً إيجابياً طويل المدى على مستوى المجتمع وصحة أفراده

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook