أزمة في الهلال السعودي: استبعاد كانسيلو يثير الجدل ويترك مستقبله في مهب الريح
يتواصل الجدل داخل الأوساط الرياضية السعودية بشأن قرار نادي الهلال باستبعاد النجم البرتغالي جواو كانسيلو من قائمة الفريق المحلية للموسم الحالي، عقب إصابته الأخيرة التي قد تغيبه عن الملاعب لفترة طويلة. القرار الذي اتخذته إدارة النادي برفع اسم كانسيلو من القائمة، جاء في وقت حساس بالنسبة للفريق الذي يسعى للحفاظ على استقرار تشكيلته في ظل التحديات التي يواجهها.
كان الهلال قد قرر استبدال كانسيلو بالمهاجم البرازيلي ماركوس ليوناردو، وهو ما دفع البعض للتساؤل حول مصير الظهير البرتغالي في الفريق، خصوصاً مع إصابته التي ستجعله يغيب لمدة تصل إلى 8 أسابيع. وبالتالي، سيكون له تأثير كبير على مشوار الفريق في البطولات القادمة. وفي نفس الوقت، جاء قرار استبعاده في وقت حساس، حيث يعتبر كانسيلو أحد أبرز صفقات الهلال الدفاعية في الموسم الماضي.
إقرأ ايضاً:وزارة التعليم تشدد على الإبلاغ الفوري عن المشكلات السلوكية الجسيمة بالمدارس وتوضح العقوبات"خيسوس ينجح في تهدئة جمهور النصر بذكاء تكتيكي فماذا فعل؟!
وتسبب هذا القرار في إثارة العديد من التساؤلات بين جماهير الهلال، التي كانت تأمل في رؤية النجم البرتغالي يواصل تقديم مستوياته المميزة مع "الزعيم". ورغم ذلك، نشرت قناة كانسيلو الخاصة على "إنستجرام" رسالة غامضة للغاية، حيث ألمح إلى شعوره بالخذلان وعدم الرضا من قرار إدارة النادي، وهو ما عزز التكهنات حول خلافات محتملة بين الطرفين.
وفيما يتعلق بالمستقبل، فقد أكدت بعض التقارير الموثوقة أن الهلال يعمل بشكل منسق مع الجهاز الفني بقيادة سيموني إنزاجي لضمان تواجد مهاجم إضافي من خلال التعاقد مع ماركوس ليوناردو. هذه الخطوة تشير إلى أن الفريق سيتخلى عن فكرة التعاقد مع مهاجم "مواليد" في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
حتى الآن، لم يصدر الهلال أي تعليق رسمي بشأن مستقبل كانسيلو، ما يزيد من حالة الغموض التي تحيط بموقف اللاعب. وتتكهن بعض المصادر بأن اللاعب قد يرفع دعوى قانونية ضد النادي بسبب الاستبعاد المفاجئ وعدم وضوح مستقبله مع الفريق.
ورغم كل هذه الأحداث، لا يزال الهلال يواجه تحديات كبيرة في الحفاظ على استقرار الفريق في ظل هذه الأزمة، مع رغبة كبيرة في التركيز على المنافسات المحلية والقارية التي تنتظر الفريق خلال الأشهر القادمة.