سامسونغ تبدأ مرحلة جديدة في تصنيع المعالجات: ماذا يحمل المستقبل لهواتف Galaxy؟
أعلنت شركة سامسونغ عن بدء الإنتاج الضخم لمعالجها الجديد إكسينوس 2600، وفقًا لتقرير حديث من كوريا الجنوبية، وهو خطوة متوقعة بعد تأكيد جاهزية المعالج لبدء الإنتاج مطلع هذا الشهر. ويعتبر هذا المعالج الأول في العالم الذي يُصنع باستخدام تقنية 2 نانومتر، ما يمثل نقلة نوعية في أداء وكفاءة المعالجات المستخدمة في الهواتف الذكية.
وفيما يخص الهواتف المزمع إطلاقها، كان من المتوقع سابقًا أن يستخدم هاتف Galaxy S26 Ultra معالج إكسينوس 2600، إلا أن آخر التقارير أشارت إلى أنه سيتم تزويد الطراز الأساسي، المتوقع أن يُعرف باسم Galaxy S26 Pro، بهذا المعالج. ومن المقرر أن يتم إطلاق الهاتف بالتزامن مع هاتفي Galaxy S26 Edge وGalaxy S26 Ultra مطلع العام المقبل، ما يجعل من السلسلة القادمة محط اهتمام كبير لعشاق التكنولوجيا.
إقرأ ايضاً:"صفقة نارية تلوح في الأفق.. الاتحاد يقترب من العمري في عرض مالي ضخم وهذا شرط النصر الأخير ميزة آيفون الجديدة التي ستحسن إنتاجيتك بشكل مذهل! اكتشف كيفية تفعيلها الآن"
ويأتي بدء الإنتاج المبكر للمعالج ليتيح لشركة سامسونغ فرصة دراسة استقرار عملية التصنيع وأداء الرقاقة عن كثب قبل الانتقال الكامل للإنتاج، حيث بدأت الشركة حاليًا ما يُسمى بمرحلة "إدخال الرقاقة"، مع توقع الانتقال إلى مرحلة الإنتاج الكاملة بين أواخر أكتوبر وأوائل نوفمبر.
وبفضل اعتماد تقنية 2 نانومتر، يتوقع أن يشهد المعالج تحسنًا بنسبة 12% في الأداء، حتى في حال لم يتم تعديل أي مكونات أخرى، مع تحسين كفاءة الطاقة بنسبة 25% مقارنةً بمعالج إكسينوس 2500. هذا التطور يعكس التزام سامسونغ بتقديم أداء أفضل وتجربة استخدام محسّنة للمستهلكين، مع تقليل استهلاك البطارية.
أما عن التوزيع الإقليمي للمعالج الجديد، فالتقارير تشير إلى أن Galaxy S26 Pro المزود بإكسينوس 2600 قد يُطرح في أوروبا وكوريا، بينما ستعتمد باقي الأسواق على معالج Snapdragon 8 Elite Gen 5. ويُعد هذا التوجه من سامسونغ خطوة استراتيجية لضمان تلبية الطلب المحلي والدولي مع المحافظة على مستويات الأداء العالية.
ويعكس هذا الإعلان حرص سامسونغ على تعزيز ريادتها في سوق المعالجات والهواتف الذكية، مع تقديم تقنيات متقدمة تلبي احتياجات المستهلكين من حيث الأداء والكفاءة، ما يجعل سلسلة Galaxy S26 من أكثر الهواتف المرتقبة في العام المقبل. ومن المتوقع أن يكون المعالج الجديد حجر الزاوية في تجربة استخدام سلسة وسريعة، مع توفير قدرة أكبر على معالجة المهام الثقيلة والتطبيقات الحديثة.