برر الهولندي أرني سلوت، المدير الفني لنادي ليفربول الإنجليزي، أسباب تراجع مستوى النجم المصري محمد صلاح، هداف الفريق، خلال الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن اللاعب يمر بفترة طبيعية قد يمر خلالها بمباريات لا يتمكن فيها من التسجيل رغم الفرص المتاحة له.
إقرأ ايضاً:ثلث راتبك فقط! قرار تاريخي يغيّر مصير الديون في السعودية ويعيد الطمأنينة للمواطنينبسبب الضمان الاجتماعي المطور حملة مقاطعة واسعة النطاق تستهدف برندات يزيد الراجحي وشركاته

وتعرض فريق ليفربول يوم السبت الماضي لهزيمته الثالثة على التوالي بعد الخسارة أمام تشيلسي بهدفين مقابل هدف واحد، ضمن منافسات الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز، ما أدى إلى تراجع الفريق إلى المركز الثاني برصيد 15 نقطة، بعد أن فقد الصدارة لصالح أرسنال الذي تصدر الترتيب بـ16 نقطة. وجاءت هذه الخسارة بعد أيام قليلة من هزيمة ليفربول أمام كريستال بالاس بنفس النتيجة 2-1، ما زاد من الضغوط على الفريق ونجومه.

وعن أداء محمد صلاح، قال أرني سلوت: "صلاح لاعب رائع، لكنه إنسان وقد يمر بمباريات لا يسجل فيها الفرص المتاحة أمامه"، موضحًا أن النجم المصري لا يزال يؤدي دوره الهجومي ويسهم في خلق فرص لزملائه، رغم عدم تسجيله لأهداف كثيرة في الفترة الأخيرة.

إحصائيات مباراة تشيلسي وليفربول أكدت تراجع الإنتاج التهديفي لصلاح، حيث لعب المباراة كاملة 90 دقيقة، دون أن يسجل أو يصنع أي هدف. ولم يسدد صلاح أي كرة بين القائمين والعارضة، بينما سدد مرتين لكن الكرة افتقدت الدقة المطلوبة للوصول إلى الشباك. وسجل اللاعب 35-36 لمسة طوال اللقاء، وبلغت نسبة تمريراته الصحيحة 67%، ما يدل على مشاركته الفعّالة في التحركات الهجومية رغم عدم استغلال الفرص.

وعلى الرغم من عدم تسجيله، فقد خلق محمد صلاح أربع فرص محققة لزملائه، وفشل في ثلاثة محاولات للمراوغات الناجحة، بينما فقد الكرة 13 مرة خلال اللقاء، ما انعكس على تقييمه الشخصي الذي بلغ 6 من 10. ويشير هذا الأداء إلى أن صلاح لا يزال يقدم إضافة هجومية للفريق، ولكنه يمر بفترة ركود تهديفي مؤقت.

ويعتبر هذا التراجع طبيعيًا لأي مهاجم، خاصة مع كثافة المباريات والضغط الكبير في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تتطلب كل مباراة مستوى عالٍ من اللياقة والتركيز. ويأمل ليفربول أن يستعيد محمد صلاح نغمة التسجيل قريبًا، ليساهم في استمرار صدارة الفريق للمنافسة على لقب الدوري هذا الموسم، بعد أن أصبح هداف الفريق وصانع الفارق في معظم اللقاءات السابقة.