أثار الناقد الرياضي عبدالعزيز المريسل جدلاً واسعاً بعد تعليقه على خطوة احتراف اللاعب السعودي سعود عبدالحميد، مؤكدًا أن قرار الانتقال إلى الخارج جاء بناءً على رغبة اللاعب الشخصية وليس بالإجبار، ليحسم بذلك الجدل الدائر في الشارع الرياضي حول حقيقة انتقاله.
إقرأ ايضاً:رقم ضخم ومفاجئ من «أبشر» خلال شهر واحد.. ملايين العمليات في خدمة المستفيدينحادث مفاجئ يهز الشرقية.. تفاصيل ما حدث لشاحنة ضخمة في البيضاء يثير التساؤلات
وقال المريسل عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، إن البعض لا يزال يجهل تفاصيل نظام الاحتراف الخارجي، موضحًا أن أي مشروع لاحتراف اللاعبين السعوديين في الدوريات الأجنبية لا يمكن أن يتم إلا بموافقة اللاعب نفسه، مؤكدًا أن رغبة اللاعب تبقى هي الفيصل في مثل هذه القرارات.
وأضاف الناقد الرياضي قائلاً: “للمرة المليون نقول ونكرر، مشروع احتراف اللاعب السعودي خارجيًا لا يتم إلا برغبته، وإذا لم يوافق على العرض تُحترم رغبته ويستمر في ناديه، ولا يمكن لأي جهة إجباره على الرحيل.”
وأشار المريسل إلى أن ما يُتداول حول إجبار سعود عبدالحميد على خوض تجربة الاحتراف الخارجي غير صحيح إطلاقًا، موضحًا أن اللاعب هو من أبدى رغبته في خوض التجربة بنفسه بحثًا عن تطوير مستواه وصقل خبراته الفنية من خلال اللعب في بيئة مختلفة وأكثر تنافسية.
وتابع موضحًا أن البعض لا يزال يخلط بين مشروع الابتعاث الرياضي وبين إجبار اللاعبين على الاحتراف، مؤكدًا أن الاتحاد السعودي لكرة القدم يحرص دائمًا على منح اللاعب حرية القرار دون أي ضغوط، وهو ما حدث بالفعل مع سعود عبدالحميد.
وأكد المريسل أن احتراف عبدالحميد يُعد خطوة إيجابية في مسيرته الاحترافية، مشددًا على أن التجارب الخارجية تمثل فرصة ذهبية للاعبين السعوديين لاكتساب الخبرات، والعودة بمستويات أعلى تفيد المنتخب والأندية المحلية على حد سواء.
وختم حديثه قائلاً: “سعود عبدالحميد لم يُجبر على شيء، بل اختار بنفسه خوض التجربة الخارجية، ويجب علينا أن ندعمه في هذه الخطوة لأنها تمثل نقلة نوعية للاعبين السعوديين مستقبلاً.”
بهذا التصريح، وضع المريسل النقاط على الحروف، مؤكدًا أن الاحتراف الخارجي قرار شخصي، وأن سعود عبدالحميد هو من اختار طريقه بإرادته الكاملة.
