كشف المتحدث الرسمي لنادي الاتحاد، رياض المزهر، تفاصيل جديدة حول الآلية المعتمدة لطرح تذاكر مباريات الفريق الأول هذا الموسم، وذلك بعد تزايد الاستفسارات التي وصلت لإدارة النادي من الجماهير بشأن المقاعد الظاهرة كمحجوزة في منصة بيع التذاكر. وأكد المزهر أن النادي يقدر تمامًا الاهتمام الذي يبديه المشجعون، الأمر الذي دفعه لتوضيح الصورة بكل شفافية.
إقرأ ايضاً:برنامج الإقامة الدائمة في السعودية 2025: فرص استثمارية وحياة مستقرة للمواهب العالميةفرص عمل الوافدين في السعودية 2025: 13 مجالاً مهنياً واستراتيجية جذب الكفاءات
وأوضح المزهر أن إدارة الاتحاد قامت بتحسين شروط الاتفاقيات الموقعة مع الشركات المستثمرة في تذاكر المباريات، بحيث تضمن هذه التحسينات أولوية مطلقة للجماهير في عملية الشراء، قبل أي تخصيص أو حجز للشركات أو الرعاة. وأضاف أن البيع الرسمي للمشجعين يتم فتحه أولًا، دون أن يتم حجز أي مقعد مسبقًا لصالح أي جهة استثمارية.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن المباراة الأخيرة أمام نادي الرياض شهدت تطبيق نظام خاص بحاملي التذاكر الموسمية، حيث خُصصت لهم فترة تتراوح بين يومين وثلاثة أيام لاختيار مقاعدهم، باعتبار ذلك حقًا أصيلًا ضمن مزايا التذكرة الموسمية. وبيّن أن هذه الخطوة هي التي تسببت في ظهور عدد كبير من المقاعد كمحجوزة في التطبيق.
كما أكد المزهر أن المباراة كانت الأولى على ملعب الأمير عبدالله الفيصل هذا الموسم، وأن كل المقاعد التي ظهرت على أنها مشغولة ليست محجوزة من قبل النادي إطلاقًا، وإنما هي المقاعد التي قام باختيارها حاملو التذاكر الموسمية خلال الفترة المخصصة لهم.
وأضاف أن عدد المشجعين الحاصلين على تذاكر موسمية يبلغ نحو ثلاثة آلاف مشجع، إضافة إلى 1500 مقعد مخصص للرعاة وفق التزامات تعاقدية، وهو ما يفسر ظهور هذه المقاعد في النظام بشكل مسبق قبل فتح كامل السعة للجمهور العام.
واختتم المزهر حديثه بالتأكيد على أن النادي يعمل باستمرار على تحسين تجربة الحضور الجماهيري، وأن الأولوية ستظل دائمًا لجماهير الاتحاد في كل ما يتعلق بتذاكر المباريات وآلية توزيع المقاعد.