تعيش جماهير الهلال حالة من الترقب في ظل تزايد الحديث حول مستقبل عدد من لاعبي الفريق الأول، وذلك مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية المقرر انطلاقها في يناير 2026. وتفيد تقارير صحفية بأن ثلاثة لاعبين بارزين داخل الفريق باتوا مهددين بالرحيل خلال الميركاتو المقبل، في الوقت الذي يعمل فيه الجهاز الفني بقيادة سيموني إنزاغي على إعادة تشكيل بعض العناصر بما يتناسب مع متطلباته الفنية.
إقرأ ايضاً:قرار دولي يربك حسابات النصر.. خطوة مفاجئة تخص ماني قبل مباريات حاسمةتحركات شتوية مفاجئة داخل الأهلي.. إشارات مثيرة تكشف ملامح صفقات مرتقبة للراقي
وبحسب المصادر، يأتي عبدالله الحمدان في مقدمة الأسماء المرشحة للمغادرة، خاصة مع اقتراب نهاية عقده الحالي في 16 فبراير القادم، وعدم التوصل حتى اللحظة إلى اتفاق مع إدارة النادي بشأن تجديده. هذا الغموض حول مستقبله يفتح الباب أمام احتمالية انتقاله إلى فريق آخر في حال لم يطرأ جديد خلال الأسابيع المقبلة.
أما الاسم الثاني فهو عبدالإله المالكي، حيث تشير التقارير إلى أن إنزاغي قد حسم قراره بالفعل بشأن عدم استمرار اللاعب ضمن خططه الفنية في الفترة القادمة. ويبدو أن المدرب الإيطالي يفضل إجراء تغييرات في محور الارتكاز، وهو ما يجعل المالكي أحد أبرز الأسماء المرشحة للخروج خلال فترة الانتقالات المرتقبة.
وفيما يتعلق بالبرازيلي كايو سيزار، فقد أكدت التقارير أن الجهاز الفني أصبح منفتحًا بشكل واضح على إمكانية رحيله، خاصة مع رغبة إنزاغي في ضم محترف أجنبي جديد يكون قادرًا على إضافة المزيد من القوة والتنويع الهجومي للفريق. ويأتي هذا التوجه ضمن سياسة تطوير قائمة الأجانب بما يتوافق مع متطلبات الفريق في المنافسات المحلية والقارية.
وتشير جميع المعطيات إلى أن الهلال مقبل على فترة شتوية نشطة، قد تشهد عددًا من القرارات الحاسمة المتعلقة باللاعبين المحليين والأجانب. وبينما يترقب الجمهور الأزرق الإعلان الرسمي حول مصير هؤلاء اللاعبين الثلاثة، يبقى السؤال المطروح: هل تشهد القائمة الهلالية تغييرات كبرى أم تظل هذه الأسماء حتى نهاية الموسم؟