عاد اسم النجم السعودي سعود عبدالحميد ليتصدر المشهد الكروي من جديد، بعد حديث إعلامي كشف عن تحركات لافتة قد تعيد اللاعب إلى دوري روشن للمحترفين خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، في صفقة توصف بأنها تُدار بهدوء شديد بعيدًا عن الأضواء.
إقرأ ايضاً:
الإعلامي محمد سالم سلط الضوء على مستقبل لاعب لانس الفرنسي، مؤكدًا أن المؤشرات الحالية لا يمكن تجاهلها، خاصة مع وجود اتصالات وتحركات توحي بإمكانية إتمام صفقة مرتقبة مع أحد أندية العاصمة السعودية الرياض، وتحديدًا نادي الهلال.
تحركات بلا ضجيج
وصف سالم مجريات الملف بأنها تسير وفق أسلوب “الطبخة على نار هادئة”، في إشارة إلى أن المفاوضات – إن صحّت – تُدار بسرية ودقة، دون تسريبات أو ضوضاء إعلامية معتادة في مثل هذه الصفقات الكبيرة. هذا الأسلوب يعزز احتمالية وجود ترتيبات متقدمة تُجهّز بعناية قبل الوصول إلى الإعلان الرسمي.
وتشير هذه الطريقة إلى رغبة الأطراف المعنية في تجنب أي تعقيدات قد تعرقل الصفقة، سواء من حيث المنافسة مع أندية أخرى أو من خلال رفع سقف التوقعات الجماهيرية قبل اكتمال الصورة النهائية.
عودة محتملة لدوري روشن
وتأتي هذه التطورات في توقيت حساس، مع تزايد الأنباء حول ارتباط اسم سعود عبدالحميد بالعودة إلى دوري روشن خلال الميركاتو الشتوي القادم، خاصة في ظل اهتمام أكثر من نادٍ كبير بالحصول على خدماته.
ويبرز نادي الهلال كأحد أبرز المهتمين باللاعب، إلى جانب أندية أخرى مثل الاتحاد والنصر، ما يعكس القيمة الفنية الكبيرة التي يتمتع بها عبدالحميد، وقدرته على تقديم إضافة قوية لأي فريق ينضم إليه.
ترقب وانتظار
في الوقت ذاته، يترقب الشارع الرياضي السعودي ما ستؤول إليه هذه التحركات، خصوصًا أن اللاعب يمتلك خبرة محلية ودولية، تجعله خيارًا مثاليًا للأندية الباحثة عن تدعيم صفوفها بلاعب جاهز فنيًا وذهنيًا.
وبين التكهنات المتزايدة والصمت الرسمي، يبقى ملف سعود عبدالحميد مفتوحًا على كل الاحتمالات، في انتظار اللحظة التي تتحول فيها التحركات الهادئة إلى إعلان رسمي قد يشعل سوق الانتقالات الشتوية.