كشفت تقارير صحفية خلال الساعات الماضية عن تطور مفاجئ داخل أروقة نادي النصر، بعدما رفض البرتغالي خورخي خيسوس، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، خوض مباراة تجريبية كان من المقرر إقامتها أمام نادي الرياض خلال الأيام القليلة المقبلة.
إقرأ ايضاً:
وبحسب ما أوردته المصادر، فإن سبب الرفض لا يعود لأسباب فنية تتعلق بالجاهزية، بقدر ما يرتبط بتباين في وجهات النظر حول موعد إقامة المواجهة الودية بين الفريقين، ضمن الاستعدادات للفترة القادمة.
وأوضحت التقارير أن المدير الفني لنادي الرياض، الأوروغوياني دانيال كارينيو، اشترط إقامة اللقاء التجريبي يوم 19 ديسمبر الجاري، وهو الموعد الذي لم يلقَ قبولًا لدى خورخي خيسوس، الذي يفضل خوض المباراة قبل ذلك بيومين، وتحديدًا في 17 ديسمبر.
ويرى خيسوس أن التوقيت الذي حدده يتماشى بشكل أفضل مع البرنامج الإعدادي الذي وضعه للفريق، سواء من حيث الأحمال البدنية أو توزيع المباريات الودية، خاصة في ظل ضغط الاستحقاقات المحلية والقارية التي تنتظر النصر خلال المرحلة المقبلة.
في المقابل، يتمسك الجهاز الفني لنادي الرياض بالموعد المقترح من جانبه، نظرًا لارتباطاته الفنية وجدول إعداد الفريق، ما تسبب في تعثر الاتفاق حتى الآن، ووضع المباراة الودية محل شك.
وأشارت المصادر ذاتها إلى وجود مساعٍ مكثفة من قبل إدارات الناديين لمحاولة تقريب وجهات النظر والتوصل إلى حل توافقي، يسمح بإقامة المباراة في الموعد الذي يفضله خورخي خيسوس، تفاديًا لإلغائها بشكل نهائي.
وأكدت التقارير أن فشل الطرفين في التوصل إلى اتفاق نهائي حول موعد اللقاء، قد يؤدي إلى إلغاء المواجهة التجريبية بشكل كامل، ما سيدفع النصر للبحث عن بديل آخر ضمن تحضيراته القادمة.
وتأتي هذه التطورات في وقت يحرص فيه الجهاز الفني للنصر على الاستفادة القصوى من المباريات الودية، بهدف تقييم مستويات اللاعبين، ومنح الفرصة للعناصر العائدة من الإصابة، إلى جانب رفع الجاهزية قبل استئناف المنافسات الرسمية.
ويبقى القرار النهائي مرهونًا بالاتفاق على التوقيت، وسط ترقب من الجماهير النصراوية التي تتابع تفاصيل استعدادات فريقها في هذه المرحلة الحساسة من الموسم.