شهدت الساعات الماضية تطورًا لافتًا داخل أروقة نادي القادسية، بعد إعلان الإدارة رسميًا إقالة المدرب ميشيل غونزاليس من منصبه كمدير فني للفريق الأول لكرة القدم، في خطوة تعكس رغبة النادي في تصحيح المسار خلال المرحلة المقبلة.
إقرأ ايضاً:
وجاء قرار الإقالة يوم الأحد، عقب تقييم شامل لأداء الفريق ونتائجه خلال الفترة الماضية، حيث توصلت الإدارة إلى قناعة تامة بأن استمرار الجهاز الفني الحالي لم يعد يخدم طموحات النادي، خاصة في ظل تراجع المستوى الفني وعدم تحقيق النتائج المرجوة.
وأكدت مصادر مقربة من النادي أن القرار لم يكن وليد لحظة، بل جاء بعد دراسة متأنية للأوضاع الفنية، ومناقشات داخلية مكثفة حول مستقبل الفريق، انتهت بالحاجة إلى تغيير القيادة الفنية من أجل إعادة الانضباط والتوازن داخل الملعب.
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" عن توصل إدارة نادي القادسية إلى اتفاق مع المدرب الإيرلندي بريندان رودجرز، لتولي مهمة تدريب الفريق الأول خلفًا لميشيل غونزاليس، في انتظار استكمال الإجراءات الرسمية والإعلان النهائي عن التعاقد.
ويُعد بريندان رودجرز من الأسماء التدريبية البارزة على الساحة الأوروبية، إذ يمتلك سجلًا حافلًا من التجارب في المنافسات المحلية والقارية، إضافة إلى خبرته في قيادة الفرق خلال فترات التحول وإعادة البناء، وهو ما جعله خيارًا مناسبًا لإدارة القادسية في هذه المرحلة الحساسة.
وتسعى إدارة القادسية من خلال هذا التغيير الفني إلى إعادة التوازن داخل الفريق، ومعالجة الأخطاء التي ظهرت مؤخرًا، سواء على صعيد الأداء داخل أرضية الملعب أو على مستوى النتائج التي لم ترتقِ لطموحات الجماهير.
ومن المنتظر أن يبدأ المدرب الجديد مهامه خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث سيشرف على التحضيرات الفنية والبدنية، ويضع تصورًا شاملًا للمرحلة القادمة، تمهيدًا للاستحقاقات المنتظرة.
ويأمل مسؤولو القادسية أن يسهم هذا التحول الفني في تحسين صورة الفريق، واستعادة ثقة الجماهير، خاصة في ظل الطموحات الكبيرة التي تسعى الإدارة لتحقيقها خلال الموسم الحالي.
وتتجه الأنظار حاليًا إلى الإعلان الرسمي عن الجهاز الفني الجديد، وما سيحمله من ملامح فنية وخطط مستقبلية، في انتظار ما ستكشف عنه المرحلة المقبلة داخل النادي.