هل تعرف ما هي أفعال الحاسب التي تُعد جريمة معلوماتية؟ النيابة توضح

كتب بواسطة: ليلى سعد | نشر في

شدّدت النيابة العامة على أن أي سلوك ينطوي على استخدام غير مشروع للحاسب الآلي أو الشبكة المعلوماتية، ويخالف أحكام نظام مكافحة جرائم المعلوماتية، يُعد جريمة معلوماتية تستوجب العقوبة، مؤكدة أن التعامل مع التقنيات الرقمية يجب أن يتم في إطار من المسؤولية القانونية والأخلاقية.

وأوضحت النيابة، عبر منشور رسمي في حسابها على منصة "إكس"، أن النظام المعمول به يهدف إلى ترسيخ بيئة إلكترونية آمنة تضمن حماية المعلومات وحقوق الأفراد، وتحافظ على الأمن الرقمي، في ظل التوسع الواسع الذي تشهده المملكة في استخدام المنصات التقنية وشبكات الاتصال الحديثة.
إقرأ ايضاً:دوري يلو يقترب من ضم الجناح البرازيلي الواعد جوستافو مايا قبل إغلاق الانتقالات احرص على تأمين مستقبلك: خطوات الاشتراك في نظام معاشات المصريين بالخارج

ويتضمن نظام مكافحة جرائم المعلوماتية عدة مخالفات يُعاقب مرتكبوها بالسجن لمدة لا تتجاوز سنة واحدة، أو غرامة مالية تصل إلى 500 ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، وتشمل هذه الجرائم التنصت أو اعتراض البيانات المرسلة عبر الشبكة المعلوماتية أو أجهزة الحاسب دون سند قانوني، والدخول غير المشروع إلى المواقع الإلكترونية بهدف الابتزاز أو التهديد، حتى وإن كان ذلك لحمل الضحية على تنفيذ فعل مشروع.

كما تشمل المخالفات أيضًا التعدي الرقمي المتمثل في اقتحام المواقع الإلكترونية لتعديل محتواها أو تخريبه أو تعطيل عنوانها، إلى جانب التجسس على خصوصيات الأفراد باستخدام الهواتف الذكية المزودة بالكاميرات أو غيرها من الأجهزة، والتشهير بالآخرين أو التسبب في الإضرار بهم عبر وسائل تقنية الاتصال الحديثة.

ويأتي هذا التوضيح في إطار جهود النيابة العامة لنشر الوعي القانوني لدى أفراد المجتمع، والتحذير من إساءة استخدام الوسائل التقنية، خصوصًا في ظل ما يشهده العالم من تزايد كبير في التهديدات السيبرانية والاعتداءات الرقمية، وهو ما يتطلب التزامًا حقيقيًا بالقوانين ذات العلاقة، لضمان بيئة معلوماتية آمنة ومحمية من التجاوزات.

وتؤكد النيابة أن الرقابة الرقمية لم تعد ترفًا قانونيًا بل ضرورة لحماية المجتمع من الجرائم المستحدثة التي تستهدف البيانات والمعلومات الشخصية، داعية الجميع إلى احترام أنظمة الجرائم المعلوماتية والإبلاغ عن أي تجاوز يندرج تحت مظلة هذه الجرائم.

اقرأ ايضاً