تقييد سداد نصف فاتورة الكهرباء مرتين فقط سنويًا يثير الجدل بين المستفيدين

تقييد سداد نصف فاتورة الكهرباء مرتين فقط سنويًا يثير الجدل بين المستفيدين
كتب بواسطة: محمد حازم | نشر في  twitter

أثار قرار الشركة السعودية للكهرباء  https://www.se.com.sa بتقييد سداد نصف الفاتورة لمرتين فقط في العام حالة من الجدل بين المستفيدين، حيث عبّر العديد منهم عن استيائهم من هذا الإجراء الذي اعتبروه يربك خططهم المالية الشهرية. في الوقت الذي كانت فيه إمكانية السداد الجزئي متاحة في أي وقت سابقًا، أصبح المشترك الآن مقيدًا بمرتين فقط على مدار العام، مما يضع عبئًا إضافيًا على الأسر ذات الاستهلاك العالي للكهرباء

تأثير القرار على الأسر ذات الدخل المتوسط والضعيف

يرى عدد كبير من المستفيدين أن القرار الجديد سيؤثر بشكل مباشر على الأسر التي تعاني من ارتفاع قيمة الفواتير، خاصة في فترات الصيف التي يزداد فيها استهلاك الكهرباء بشكل ملحوظ. إذ كان خيار دفع نصف الفاتورة يساعد في تجنب تراكم المبالغ المستحقة، ويوفر مرونة مالية تخفف الأعباء الشهرية. ومع التقييد الحالي، أصبح من الصعب على هذه الفئات إدارة مصروفاتها بكفاءة، الأمر الذي يفرض ضغوطًا إضافية على ميزانياتها
إقرأ ايضاً:دوري يلو يقترب من ضم الجناح البرازيلي الواعد جوستافو مايا قبل إغلاق الانتقالاتاحرص على تأمين مستقبلك: خطوات الاشتراك في نظام معاشات المصريين بالخارج

دعوات لتوسيع خيارات السداد

يطالب المستفيدون بضرورة إعادة النظر في القرار والسماح بزيادة عدد مرات السداد الجزئي إلى أربع مرات سنويًا على الأقل، أو إتاحة حرية أكبر في اختيار توقيت السداد. ويؤكدون أن هذا التعديل سيمنحهم مرونة في التعامل مع الفواتير المرتفعة، ويساعد في منع تراكم المبالغ الكبيرة التي قد يصعب سدادها دفعة واحدة. كما أشار بعضهم إلى أن السماح بالسداد الجزئي دون قيود سابقًا كان يحل كثيرًا من المشكلات التي تواجه المشتركين

موقف الشركة السعودية للكهرباء

من جانبها أوضحت الشركة السعودية للكهرباء في رسائل نصية أرسلتها للمستفيدين أن آلية السداد المعدلة تهدف إلى تنظيم العملية المالية وتوحيد الإجراءات، حيث أصبح الخيار المتاح إما دفع كامل الفاتورة عبر القنوات البنكية المعتادة، أو الاستفادة من خدمة تجزئة الفاتورة مرتين سنويًا فقط من خلال موقع الشركة وتطبيقها الرسمي. ورغم أن الشركة ترى في القرار وسيلة لتعزيز الانضباط المالي، إلا أن شريحة كبيرة من العملاء ترى أنه يقيدهم بدلًا من أن يساعدهم في مواجهة أعباء المعيشة

تقييد السداد الجزئي لمرتين سنويًا قد لا يكون الحل الأمثل لمشكلات المستفيدين، بل قد يزيد من الضغوط على الأسر ذات الاستهلاك العالي، وهو ما يجعل المطالبات بإعادة النظر في القرار أمرًا منطقيًا. توفير مرونة أكبر في السداد سيُسهم في تعزيز رضا العملاء ويساعد على استقرارهم المالي، خاصة مع ارتفاع تكاليف المعيشة وزيادة الاعتماد على الكهرباء في مختلف الجوانب الحياتية

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook