بصمة الإصبع في ساعات آبل الذكية.. ابتكار أمني قادم في 2026

بصمة الإصبع في ساعات آبل الذكية.. ابتكار أمني قادم في 2026
كتب بواسطة: ليلى سعد | نشر في  twitter

تستعد شركة آبل لإطلاق جيل جديد من ساعاتها الذكية خلال الشهر المقبل، يتضمن ثلاثة طرازات رئيسية هي: آبل ووتش سيريس 11، وآبل ووتش ألترا 3، وآبل ووتش إس إي 3. ورغم أن هذه الإصدارات لن تشهد تغييرات كبيرة مقارنة بالجيل الحالي، فإن المفاجآت الأهم تبدو مرجحة في عام 2026 مع خطط الشركة لتضمين تقنية Touch ID داخل الساعات الذكية.

تسريبات تكشف خطط آبل لدمج Touch ID

كشفت تقارير تقنية حديثة أن شيفرة مسربة من داخل أنظمة آبل تضمنت إشارات إلى دعم ميزة التعرف على بصمة الإصبع في ساعاتها الذكية المستقبلية، مع استخدام الاسم الرمزي الداخلي "AppleMesa". هذه المؤشرات تعني أن الشركة تعمل حالياً على تطوير نماذج أولية تحتوي على الميزة، لكنها لم تصل بعد إلى مرحلة الإنتاج التجاري. وبالتالي، فإن ساعات آبل القادمة هذا العام ستفتقر لهذه التقنية الجديدة.
إقرأ ايضاً:"النمر يحذر: جلد الدجاج قد يهدد قلبك والكولسترول في هذه الحالة فقط نجاح بنك الجزيرة في طرح صكوك دولارية بعائد ثابت يفتح فرصًا استثمارية جديدة في السعودية

أهمية Touch ID في تعزيز أمان الساعات الذكية

تعد تقنية بصمة الإصبع من أكثر تقنيات آبل شهرة، حيث أثبتت نجاحها في أجهزة آيفون وآيباد وماك لسنوات طويلة. إدماجها في الساعات الذكية قد يمثل نقلة نوعية، حيث ستوفر وسيلة سريعة وآمنة للمصادقة على الهوية، بعيداً عن الاعتماد على إدخال رمز المرور فقط. هذا الأمر سيجعل تجربة المستخدم أكثر مرونة، خصوصاً مع تزايد استخدام الساعات الذكية لإجراء المدفوعات الرقمية ومتابعة البيانات الصحية الحساسة.

التحديات المحتملة أمام دمج الميزة الجديدة

رغم الحماس المحيط بفكرة إدخال بصمة الإصبع، فإنها قد لا تلغي الحاجة إلى رمز المرور تماماً، إذ من المتوقع أن تظل بعض السيناريوهات تتطلب إدخاله، مثل إعادة تشغيل الجهاز أو بعد فترات طويلة من عدم الاستخدام. كما أن تصميم الساعات الذكية قد يفرض تحديات تقنية أمام دمج المستشعر بشكل عملي دون التأثير على حجم أو شكل الساعة.

إضافة تقنية Touch ID إلى ساعات آبل الذكية قد يمثل قفزة مهمة في مستوى الأمان وسهولة الاستخدام، ويعزز مكانة الشركة في سوق الأجهزة القابلة للارتداء. ورغم أن هذه الميزة لا تزال في مرحلة مبكرة من التطوير، فإن التسريبات تشير إلى أن عام 2026 قد يكون بداية تحول جديد في طريقة تفاعل المستخدمين مع ساعاتهم الذكية، عبر مزيج من الراحة والابتكار والأمان.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook