تعاون مصري صيني لإطلاق مركز للآثار البحرية والتراث الثقافي المغمور بالمياه بالإسكندرية

تعاون مصري صيني لإطلاق مركز للآثار البحرية والتراث الثقافي المغمور بالمياه بالإسكندرية
كتب بواسطة: ليلى سعد | نشر في  twitter

شهدت الإسكندرية توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس الأعلى للآثار المصري والمركز الوطني للآثار بجمهورية الصين الشعبية بهدف تأسيس المركز المصري الصيني للآثار البحرية والتراث الثقافي المغمور بالمياه (ECCMAUCH). يأتي هذا التعاون ضمن جهود تعزيز الشراكات الدولية في مجال الحفاظ على التراث الثقافي وتبادل الخبرات العلمية والتقنية بين البلدين العريقين، مصر والصين، اللذين يملكان حضارات عريقة وتاريخية ممتدة.

أهداف التعاون المصري الصيني في مجال الآثار البحرية

تسعى مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون الشامل بين الجانبين في مجالات الآثار البحرية وحماية التراث المغمور بالمياه، بما يشمل تنفيذ مشروعات بحثية وعلمية مشتركة، وتبادل المعلومات والأبحاث، وبرامج التدريب وبناء القدرات للأثريين والمرممين والباحثين. كما يهدف التعاون إلى تنظيم المنتديات العلمية والمعارض المؤقتة لعرض القطع الأثرية المنتشلة من أعماق المياه، ونشر الثقافة والمعرفة بين الخبراء والجمهور.
إقرأ ايضاً:"النمر يحذر: جلد الدجاج قد يهدد قلبك والكولسترول في هذه الحالة فقط نجاح بنك الجزيرة في طرح صكوك دولارية بعائد ثابت يفتح فرصًا استثمارية جديدة في السعودية

أنشطة المركز المصري الصيني للآثار البحرية

يشمل عمل المركز تأسيس قاعات عرض مخصصة للقطع الأثرية والإنجازات العلمية لكل من مصر والصين، وتنظيم برامج تعليمية وتدريبية للكوادر المتخصصة في مجال الآثار البحرية. سيتم توثيق نتائج الحفائر والأبحاث البحرية المشتركة، وتسهيل التعاون الأكاديمي بين الجامعات والمؤسسات البحثية في كلا البلدين، بالإضافة إلى استضافة معارض ومؤتمرات دولية تبرز التراث الغارق وأهميته التاريخية والثقافية.

أهمية التعاون الدولي للحفاظ على التراث المغمور

يعكس التعاون المصري الصيني حرص الدولة المصرية على الاستفادة من الخبرات العالمية وتبادل المعرفة، ويؤكد أهمية الحوار الحضاري بين الدولتين العريقتين. يساهم هذا التعاون في تعزيز البحث العلمي وتطوير أساليب الحفظ والترميم للقطع المغمورة بالمياه، بما يضمن استدامة التراث الثقافي وإتاحته للأجيال القادمة. كما يعزز من مكانة مصر الإقليمية والدولية في مجال الآثار البحرية والحفاظ على التراث العالمي.

خاتمة يمثل تأسيس المركز المصري الصيني للآثار البحرية خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون العلمي والثقافي بين مصر والصين، مع ضمان الحفاظ على التراث المغمور بالمياه وتنمية قدرات الباحثين والأثريين، ورفع الوعي العالمي بأهمية هذا التراث والحفاظ عليه، وتوفير منصة مشتركة لتبادل الخبرات والبحث المشترك والمعارض العلمية التي تبرز إنجازات البلدين في هذا المجال الحيوي.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook