انطلاق استقبال الأفلام لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير في دورته الـ12

كتب بواسطة: ليلى سعد | نشر في

أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير عن بدء استقبال الأفلام للمشاركة في الدورة الثانية عشر، والتي ستستمر حتى 1 يناير 2026، في خطوة مهمة لدعم صناعة السينما المصرية والعربية والعالمية. يشمل المهرجان أربع مسابقات رئيسية هي المسابقة الدولية، المسابقة العربية، مسابقة الطلاب المصريين، ومسابقة الذكاء الاصطناعي، كما يقبل المهرجان جميع أنواع الأفلام القصيرة بما فيها الروائية والوثائقية والرسوم المتحركة، مما يتيح فرصًا واسعة لصناع السينما لعرض إبداعاتهم أمام جمهور واسع من المتخصصين والجمهور العام.

أهمية مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير لصناعة السينما

يعد مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير منصة هامة لدعم المبدعين وصناع الأفلام الشباب، إذ يمنحهم الفرصة لعرض أعمالهم أمام خبراء السينما ونقادها، ويتيح لهم الوصول إلى جمهور محلي وعالمي. منذ الدورة الحادية عشرة أصبح الفيلم الفائز بجائزة هيباتيا الذهبية مؤهلاً للترشح في مسابقة الأوسكار للأفلام القصيرة، وهو ما يزيد من أهمية المهرجان ويجعله خطوة أساسية لأي صانع أفلام يسعى لتحقيق الاعتراف الدولي. كما يسهم المهرجان في تنشيط الحركة السينمائية في الإسكندرية ويعزز التبادل الثقافي بين الدول العربية والدولية.
إقرأ ايضاً:"النمر يحذر: جلد الدجاج قد يهدد قلبك والكولسترول في هذه الحالة فقط نجاح بنك الجزيرة في طرح صكوك دولارية بعائد ثابت يفتح فرصًا استثمارية جديدة في السعودية

أنواع المسابقات والفئات المشاركة

تتضمن الدورة الثانية عشر للمهرجان مسابقات متعددة تتيح استقبال جميع أنواع الأفلام القصيرة، بدءًا من الأفلام الروائية، مرورًا بالوثائقية، وصولاً إلى الرسوم المتحركة. كما يتم التركيز على أعمال الطلاب المصريين لتعزيز المواهب المحلية الناشئة، مع إدخال مسابقة الذكاء الاصطناعي التي تعكس التطورات التكنولوجية الحديثة في صناعة السينما، ما يمنح المهرجان بعدًا مبتكرًا ويواكب التطورات العالمية في مجال الفن السابع.

كيفية التقديم والمشاركة في المهرجان

يمكن لصناع الأفلام الراغبين في المشاركة تقديم أعمالهم عبر المنصات الرسمية الخاصة بالمهرجان، مع الالتزام بالمواعيد النهائية والشروط المطلوبة لكل مسابقة. كما يتضمن المهرجان ندوات وورش عمل وفعاليات ثقافية تعزز التواصل بين المشاركين والجمهور، وتساهم في تطوير مهارات المبدعين وتوسيع شبكة علاقاتهم في الوسط السينمائي المحلي والدولي. يوفر المهرجان تجربة فنية متكاملة تجمع بين العروض السينمائية والتفاعل المباشر مع صناع الأفلام والجمهور.

تشكل الدورة الثانية عشر لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير فرصة ذهبية لصناع السينما المحليين والدوليين لعرض أعمالهم والمنافسة على الجوائز الكبرى، ما يعزز مكانة الإسكندرية كمركز سينمائي مهم ويحفز الشباب على الابتكار والإبداع في مجال الأفلام القصيرة بمختلف أنواعها، ويتيح لهم التفاعل مع الجمهور والخبراء وصناع القرار في الصناعة السينمائية.

اقرأ ايضاً