الكون يتمدد بلا توقف وأحدث الاكتشافات تكشف أسرار حركة المجرات

كتب بواسطة: محمد حازم | نشر في

أكد أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم الدكتور عبدالله المسند أن الكون ليس له مركز محدد وأنه يتمدد في جميع الاتجاهات منذ الانفجار العظيم قبل نحو 13.8 مليار سنة، وفق أحدث النظريات العلمية لنشأة الكون. وأوضح المسند أن الأجرام السماوية حرة الحركة ضمن نطاق الجاذبية، وأن الأرض ليست مركز الكون، فهي مجرد كوكب صغير ضمن مجرة درب التبانة التي تحتوي على مئات المليارات من المجرات، مما يعكس ضخامة الكون وامتداده بلا حدود مرصودة حتى الآن.

حركة النجوم والمجرات بسرعات هائلة

أشار المسند إلى أن النجوم والمجرات تتحرك بسرعات قد تتجاوز سرعة الضوء، وأن هذه الحركة ليست عشوائية، بل تتأثر بقوانين الجاذبية والتفاعلات الكونية، مما يجعل حركة الأجرام السماوية ديناميكية ومعقدة. كما أكد أن الزمان والمكان بدأ مع الانفجار العظيم، وهو ما يتفق مع ما توصل إليه العلماء في النماذج الكونية الحديثة، مؤكداً على أن الكون في حالة تمدد مستمر منذ لحظة نشأته.
إقرأ ايضاً:"النمر يحذر: جلد الدجاج قد يهدد قلبك والكولسترول في هذه الحالة فقط نجاح بنك الجزيرة في طرح صكوك دولارية بعائد ثابت يفتح فرصًا استثمارية جديدة في السعودية

قطر الكون المرصود وحجمه الهائل

وبيّن المسند أن الكون المرصود يبلغ قطره نحو 93 مليار سنة ضوئية، لكن العلماء يعتقدون أن حجمه أكبر بكثير من ذلك، وأن ما نراه هو جزء محدود من الكون الكامل. كما أضاف أن حركة الأجرام السماوية ليست دائرية منتظمة، بل تتحرك وفق مسارات معقدة تتأثر بالجاذبية والكتل الهائلة المحيطة بها، مما يجعل كل نقطة في الكون تتحرك ضمن شبكة كونية متشابكة ومترابطة.

لا شيء ثابت في الكون وكل شيء في فلك محسوب

أكد المسند أن الكون يتسم بعدم الثبات، فالجميع يسبح في فلك محدد ومحسوب، سواء كانت النجوم أو المجرات أو الكواكب. وأوضح أن العلم الحديث أثبت أن كل جسم سماوي يتحرك بحرية نسبية ضمن قوانين فيزيائية دقيقة، وأن هذا التوسع الكوني المستمر يساهم في تكوين صور جديدة للنجوم والمجرات، مع استمرار العلماء في دراسة هذه الظواهر للكشف عن أسرار الكون بشكل أعمق.

الكون يمتد بلا حدود والمجرات تتحرك بسرعات هائلة تتجاوز أحيانًا سرعة الضوء، والزمن والمكان بدأ مع الانفجار العظيم، والكون بأسره ديناميكي وغير ثابت، وكل هذه الاكتشافات تعكس ضخامة وعظمة هذا الكون المدهش، وتفتح آفاقًا جديدة للبحث العلمي لفهم أسراره الخفية وتحليل حركة الأجرام السماوية بدقة أكبر.

اقرأ ايضاً