مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرم فاروق عبد الخالق بتسمية قاعة المركز الصحفي

كتب بواسطة: محمد حازم | نشر في

أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة، عن إطلاق اسم السيناريست والمنتج الراحل فاروق عبد الخالق على قاعة المركز الصحفي بالمهرجان، تقديراً لمسيرته الفنية وإسهاماته المتميزة في السينما العربية. تأتي هذه المبادرة ضمن فعاليات الدورة الـ41 للمهرجان المقرر إقامتها في الفترة من 2 حتى 6 أكتوبر، لتكون مناسبة لتخليد اسم أحد أبرز رموز الفن السابع في مصر والشرق الأوسط.

مسيرة فاروق عبد الخالق السينمائية المتميزة

يُعرف فاروق عبد الخالق بكونه جمع بين الكتابة والإنتاج والنقد السينمائي، وقدّم مجموعة من الأعمال البارزة التي تركت بصمة واضحة في السينما والدراما المصرية. من أبرز أفلامه "كارت أحمر" (1994) و"فتاة من إسرائيل" (1999) و"القبطان" (1997) و"موعد مع الرئيس" (1990)، وهي أعمال تناولت موضوعات اجتماعية وسياسية متنوعة بأسلوب مبتكر ومؤثر، ما أكسبه تقدير النقاد والجمهور على حد سواء. كما أسهم في إنتاج مسلسلات وأعمال حديثة، من بينها فيلم "بضع ساعات في يوم ما" (2024)، ومسلسلي "بريستيج" و"مملكة الحرير" المقرر عرضهما في 2025، ما يعكس استمرارية تأثيره الفني حتى بعد رحيله.
إقرأ ايضاً:"النمر يحذر: جلد الدجاج قد يهدد قلبك والكولسترول في هذه الحالة فقط نجاح بنك الجزيرة في طرح صكوك دولارية بعائد ثابت يفتح فرصًا استثمارية جديدة في السعودية

تكريم صناع السينما والوفاء للرموز

جاءت مبادرة إطلاق اسم فاروق عبد الخالق على قاعة المركز الصحفي كخطوة لإحياء ذكرى صناع السينما الذين ساهموا في إثراء المشهد الفني، وتقدير دورهم في تطوير صناعة السينما في مصر. ويؤكد هذا التكريم على أهمية تقدير الإبداع والجهد الفني، ويشكل نموذجاً للاحتفاء بالمبدعين الذين أسهموا في تقديم أعمال تظل حاضرة في وجدان الجمهور والنقاد لسنوات طويلة.

المهرجان كمنصة للاحتفاء بالفن والثقافة

يُعد مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط منصة مهمة لدعم السينما العربية والدولية، من خلال عرض الأفلام المميزة وتنظيم فعاليات ثقافية وفنية متنوعة. ويتيح المهرجان الفرصة للنقاد والمخرجين والفنانين للتفاعل مع الجمهور ومناقشة قضايا الفن والإنتاج السينمائي، مما يعزز الحوار الثقافي والفني ويتيح تسليط الضوء على الأعمال الجديدة والقديمة التي شكلت ملامح السينما العربية.

هذا التكريم يعكس التقدير العميق لفاروق عبد الخالق ولأعماله التي جمعت بين العمق الفني والقدرة على التواصل مع الجمهور، ويؤكد أهمية الحفاظ على إرث صناع السينما الذين تركوا بصمات خالدة في تاريخ الفن العربي ويستحقون الاحتفاء المستمر بأعمالهم وإسهاماتهم التي أثرت الثقافة السينمائية بشكل لا يُنسى.

اقرأ ايضاً