موسم الصفري يبدأ والزعاق يحذر منه ويكشف سبب تسميته

كتب بواسطة: محمد جمال | نشر في

يبدأ غدًا السبت موسم الصفري الذي يُعد من أبرز مواسم الانتقال بين فصلي الصيف والشتاء في الجزيرة العربية، ويُعرف هذا الموسم بكثرة الأمراض الموسمية التي تصيب الأجساد حتى وُصف بأن فيه "تصفر الأجساد من كثرة العلل"، وذلك بحسب ما أكده الخبير الفلكي الدكتور خالد الزعاق.

ويُصنف الصفري ضمن المواسم الفلكية التي تمتد لأسابيع عدة، إذ يشهد تقلبات مناخية حادة تتراوح بين برودة مفاجئة وحرارة قائمة، وهو ما يجعل جسم الإنسان عرضة للإصابة بأمراض مثل الزكام والرشح والحساسية بأنواعها المختلفة، لذلك ارتبط هذا الموسم في الوعي الشعبي بزيادة حالات المرض وانتشارها بشكل ملحوظ.
إقرأ ايضاً:احرص على تأمين مستقبلك: خطوات الاشتراك في نظام معاشات المصريين بالخارج "النمر يحذر: جلد الدجاج قد يهدد قلبك والكولسترول في هذه الحالة فقط

وبيّن أن من أبرز النصائح الوقائية التي قدمها الخبير الفلكي خالد الزعاق هي تجنب شرب الماء البارد في آخر الليل خلال موسم الصفري، حيث يكون الجسم أكثر عرضة لتقلبات درجات الحرارة، الأمر الذي يزيد فرص الإصابة بالتهابات الحلق ونزلات البرد.

وأشار إلى خطورة السباحة الليلية في الأماكن المكشوفة خلال هذه الفترة، حيث أن البرودة المفاجئة قد تؤثر بشكل مباشر على الجهاز التنفسي وتضعف مقاومة الجسم للأمراض الموسمية المنتشرة.

كما دعا الزعاق إلى ضبط أجهزة التكييف على 25 درجة مئوية أو حولها، لتجنب الفارق الكبير بين حرارة الجو الخارجية والبرودة الداخلية، مما يُعد من أبرز مسببات الإصابة بالزكام والحساسية الموسمية.

ولا يؤثر موسم الصفري لا يؤثر فقط على الأفراد، بل ينعكس كذلك على حركة النشاط الزراعي والرعوي، حيث تبدأ الأرض في استقبال مؤشرات نهاية الصيف وبداية تحولات مناخية ترتبط بالمحاصيل الموسمية.

ويعد التباين الحراري الذي يميز الصفري أحد أهم المظاهر التي تستوجب الحذر، فبينما يبقى النهار حارًا نسبيًا، تبدأ الليالي في الميل للبرودة، وهو ما يخلق بيئة مناسبة لتكاثر الفيروسات والجراثيم الموسمية.

اقرأ ايضاً