وزارة التعليم السعودية تُحدث ثورة في الإرشاد الطلابي خطوات جديدة لتعزيز الدعم الأكاديمي والسلوكي عبر نور

نظام نور
كتب بواسطة: فواز حمدي | نشر في  twitter

 أطلقت وزارة التعليم خطوات جديدة لتطوير منظومة الإرشاد الطلابي عبر نظام "نور"، مُعززة بذلك الدعم الأكاديمي والسلوكي للطلاب بطريقة رقمية متقدمة، ضمن توجه الوزارة نحو التحول الرقمي الشامل في التعليم. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز كفاءة المرشدين الطلابيين وتمكينهم من تقديم خدمات إرشادية متكاملة تشمل المتابعة الأكاديمية، الرصد السلوكي، وتنفيذ البرامج العلاجية والخطط الإرشادية بدقة وفاعلية.

 وتأتي هذه الخدمات التقنية ضمن خطة استراتيجية لرفع جودة العملية التعليمية، من خلال تزويد المرشدين بأدوات رقمية تُمكّنهم من استغلال قدراتهم في تقديم دعم شامل للطلاب، سواء على المستوى التعليمي أو النفسي. ويساعد النظام الجديد في تنظيم المعلومات وتحليل البيانات، مما يسهل على المرشدين اتخاذ قرارات دقيقة مبنية على معطيات واضحة، ويُعزز التواصل بين المدرسة وأولياء الأمور، بالإضافة إلى مؤسسات المجتمع المختلفة التي تشارك في دعم الطالب.
إقرأ ايضاً:احرص على تأمين مستقبلك: خطوات الاشتراك في نظام معاشات المصريين بالخارج"النمر يحذر: جلد الدجاج قد يهدد قلبك والكولسترول في هذه الحالة فقط

 وأكدت الوزارة على إلزام المرشدين بمتابعة خمسة طلاب على الأقل لكل موجه أو كيان توجيهي، مع إمكانية إدراج الطالب الواحد في أكثر من برنامج خلال العام الدراسي نفسه، بحيث يتم تسجيل كل برنامج بشكل مستقل. ويتيح النظام تحديد الأهداف الرئيسية للبرامج تلقائيًا، مع منح المرشد إمكانية إضافة أهداف فرعية حسب الحاجة، ويُشترط استيفاء العدد الأساسي للجلسات الإرشادية لضمان فعالية البرنامج.

 كما أوضحت الوزارة خطوات تقنية محددة لرفع الشواهد والملفات المتعلقة بالبرامج، منها كتابة اسم الطالب باللغة الإنجليزية أولاً، وضغط الملفات لضمان أحجام صغيرة، مع ظهور رسالة نجاح تؤكد إتمام العملية بشكل صحيح. ويُعتمد توثيق أعمال المرشدين رسميًا من خلال التقارير المستخرجة من نظام "نور"، والتي يمكن للمرشدين ومديري المدارس الوصول إليها بسهولة عبر حساباتهم. وبعد الانتهاء من البرامج، يُنصح بأرشفة الشواهد والأدلة في ملفات خاصة للرجوع إليها عند الحاجة، مما يضمن بناء سجل إرشادي متكامل لكل طالب يعكس مسيرته التعليمية والسلوكية.

 وتؤكد هذه الخطوة على أهمية دمج التقنية في العملية الإرشادية لتعزيز جودة التعليم وتقديم دعم مستمر ومتابعة دقيقة للطلاب، بما يعكس التزام وزارة التعليم برفع مستوى الأداء التعليمي والسلوكي داخل المدارس، ويضمن تحقيق بيئة تعليمية متكاملة تُراعي احتياجات كل طالب بشكل فردي وتُعزز من نجاحه الأكاديمي والنفسي.

 

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook