صفقة تهز الميركاتو.. كانتي يقترب من النصر والاتحاد يفاوض على العمري

الاتحاد السعودي
كتب بواسطة: فواز حمدي | نشر في  twitter

 يواصل سوق الانتقالات الصيفي في السعودية إشعال الأجواء الكروية مع اقتراب ساعاته الأخيرة، حيث تتجه الأنظار حاليًا إلى صفقة تبادلية مثيرة بين ناديي النصر والاتحاد، بطلها النجم الفرنسي المخضرم نجولو كانتي والمدافع الدولي عبدالإله العمري.

 وكشفت تقارير صحفية أن إدارة النصر تسعى بكل قوة لتعزيز خط الوسط بلاعب أجنبي مميز، خصوصًا بعد اقتراب البرتغالي بينتو من مغادرة القائمة المحلية، الأمر الذي جعل اسم كانتي مطروحًا بقوة للانضمام إلى صفوف "العالمي". وفي المقابل، أبدى الاتحاد تمسكًا واضحًا بخدمات العمري، معتبرًا إياه أحد العناصر الأساسية في خط الدفاع، وهو ما قد يعقّد مسار المفاوضات الجارية بين الناديين.
إقرأ ايضاً:احرص على تأمين مستقبلك: خطوات الاشتراك في نظام معاشات المصريين بالخارج"النمر يحذر: جلد الدجاج قد يهدد قلبك والكولسترول في هذه الحالة فقط

 الملفت أن كانتي، الذي انضم إلى الاتحاد صيف العام الماضي، يرفض الاستمرار مع الفريق في ظل عدم التجاوب مع شروطه الخاصة لتجديد العقد. النجم الفرنسي يطالب بضمانات إضافية ومزايا مالية تتناسب مع مكانته وخبراته الطويلة في الملاعب الأوروبية، بينما ترى إدارة الاتحاد أن الأولوية حاليًا هي الحفاظ على استقرار الفريق وعدم التفريط في مدافعين محليين من طراز العمري.

 من جهة أخرى، ينظر النصر إلى الصفقة باعتبارها فرصة ذهبية لتعويض الغيابات المتوقعة في وسط الميدان، خصوصًا في ظل تزايد المنافسة القوية في دوري روشن السعودي، ورغبة الفريق في العودة بقوة للمنافسة على الألقاب المحلية والقارية. إدارة "العالمي" ترى أن قدوم كانتي سيمنح الإضافة الفنية المطلوبة، بفضل خبرته الكبيرة مع ليستر سيتي وتشيلسي في الدوري الإنجليزي، إضافة إلى تتويجه بلقب كأس العالم 2018 مع المنتخب الفرنسي.

 كما أن الشارع الرياضي السعودي يعيش حالة ترقب شديدة لما ستسفر عنه الساعات القليلة المقبلة من الميركاتو الصيفي، وسط توقعات بأن تكون هذه الصفقة إن تمت واحدة من أبرز وأقوى الصفقات في الموسم الجاري، لما تحمله من أبعاد فنية وإعلامية وتسويقية.

 ويذكر أن الجماهير بدورها انقسمت بين مؤيد ومعارض، حيث يرى أنصار النصر أن وصول كانتي سيكون بمثابة "ضربة معلم" تعزز قوة الفريق، بينما يؤكد محبو الاتحاد أن التفريط في العمري سيترك ثغرة كبيرة في خط الدفاع يصعب تعويضها بسهولة.

 وبين شد وجذب، يبقى القرار النهائي بيد إدارات الناديين، فيما لا يزال الغموض يكتنف مصير الصفقة حتى اللحظة. المؤكد أن اللحظات الأخيرة من الميركاتو لن تمر بهدوء، وأن عشاق كرة القدم في السعودية على موعد مع أحداث مثيرة قد تغير خريطة الموسم الكروي بأكمله.

 

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook