أولياء الأمور في حصامة المحازرة يطالبون بمراجعة قرار نقل المدارس الحكومية

نقل المدارس
كتب بواسطة: محمد جمال | نشر في  twitter

أثار قرار جديد صادر مع بداية العام الدراسي الحالي في قرية حصامة المحازرة بمحافظة أحد المسارحة جنوب جازان، موجة استياء بين أولياء أمور الطلاب، بعد أن قضى بنقل طلاب ابتدائية البنين إلى مدرسة أخرى في قرية أبو الكزم، وإحلال مدرسة البنات مكانهم في المبنى الحكومي، بحجة أن المبنى الحالي للطالبات مستأجر وقديم ويعاني من مشكلات إنشائية.

ووصف عدد من أولياء الأمور القرار بأنه “مرتبك وتخبطي”، مؤكدين أنه كان من الأفضل الإبقاء على طلاب البنين في مبناهم الحكومي، والعمل على نقل الطالبات إلى مبنى بديل مناسب دون التأثير على البيئة التعليمية القائمة. وأشاروا إلى أن مجمع الجوة التعليمي للبنات يعد الخيار الأنسب لنقل الطالبات إليه، لما يتمتع به من بنية تحتية متكاملة ومسافة قريبة من القرية.
إقرأ ايضاً:"بالتفاصيل: فرض التأمين الإلزامي على الدراجات والسكوتر لإنهاء فوضى الشوارع في السعوديةحقيقة ضرب الصواعق للطائرات وكيفية حماية الرحلات الجوية من المخاطر الكهربائية

وأوضح الأهالي أن طالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية يدرسن حاليًا في مجمع الجوة الذي يبعد أقل من عشر دقائق عن القرية، ويحتوي على مبنى متسع وكافٍ لاستيعاب جميع الطالبات، بما في ذلك المرحلة الابتدائية، بالإضافة إلى توفر خدمة النقل المدرسي الحكومية التي تعمل حاليًا على نقل الطالبات، مما يجعل نقل المدرسة إلى هناك أكثر منطقية وأقل تكلفة على الجهات التعليمية وأولياء الأمور.

وتساءل الأهالي: “كيف يمكن نقل طلاب البنين من مبناهم الحكومي وإحلال الطالبات مكانهم، رغم أن المبنى المستأجر المتضرر يخص البنات؟”، مطالبين إدارة تعليم جازان بإعادة النظر في القرار، والوقوف ميدانيًا على الواقع قبل اتخاذ أي خطوات تنفيذية.

وجاءت مطالب أولياء الأمور بشكل واضح وموجز، حيث أكدوا على ضرورة:

  • الإبقاء على طلاب ابتدائية البنين في مبناهم الحكومي الحالي.

  • نقل طالبات ابتدائية البنات من المبنى المستأجر إلى مجمع الجوة للبنات.

  • الاستفادة من توفر المبنى المناسب وخدمة النقل المدرسي وقصر المسافة لتقليل الأعباء والتكاليف.

وأشار الأهالي إلى أن نقل مدرسة البنات فقط سيكون أسهل تنظيمياً وأقل تكلفة مقارنة بنقل مدرستين بالكامل، مؤكدين ثقتهم في تجاوب إدارة تعليم جازان مع مطالبهم المشروعة، وحرصهم على توفير بيئة تعليمية مستقرة وآمنة للطلاب والطالبات على حد سواء.

وكان الأهالي قد وجهوا خطابًا رسميًا يطالب بسرعة نقل المدرسة البنات من المبنى المستأجر إلى المبنى الحكومي للبنين، مؤكدين ضرورة إيجاد حل عملي يوازن بين متطلبات العملية التعليمية وحفظ استقرار المدارس، بما يضمن سير العام الدراسي بسلاسة لجميع الأطراف المعنية.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook