وجه تجمع القصيم الصحي نداءً توعويًا مهمًا إلى النساء بضرورة الالتزام بإجراء الفحص المبكر لسرطان الثدي، مؤكدًا أن الكشف المنتظم يُعد من أهم الوسائل الفعّالة لاكتشاف المرض في مراحله الأولى، مما يرفع نسب الشفاء إلى أكثر من 95%، ويسهم في جعل رحلة العلاج أسهل وأسرع.
إقرأ ايضاً:تسريبات جديدة تكشف مفاجآت هاتف vivo X300 FE القادم.. بطارية ضخمة ومعالج قويتحرك غير مسبوق يهز القطاع الصناعي السعودي.. قرار جديد يثير جدلاً واسعاً!
وأوضح التجمع في بيان له أن أهمية الكشف المبكر لا تقتصر على تسريع العلاج فحسب، بل تمتد لتشمل تحسين نوعية الحياة وتقليل المضاعفات، مبينًا أن التشخيص المبكر يتيح للطبيب اختيار خطة علاجية مناسبة بجرعات أخف ونتائج أفضل، وهو ما يُحدث فرقًا كبيرًا في حياة المريضة.
وأشار إلى أن سرطان الثدي يُعد أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في المملكة والعالم، إلا أن ارتفاع نسب الشفاء بين الحالات التي تم اكتشافها مبكرًا يؤكد فعالية الفحوص الدورية في الحد من انتشاره. وأضاف أن التجمع يعمل ضمن البرامج الوطنية للتوعية بسرطان الثدي التي تُقام كل عام خلال شهر أكتوبر، تحت شعار "الكشف المبكر حياة"، للتأكيد على أهمية المبادرة بالفحص.
وبيّن تجمع القصيم الصحي أن الفحص لا يستغرق سوى دقائق معدودة، ويتم عبر تقنيات حديثة وآمنة مثل الماموغرام، وهو فحص بالأشعة السينية يهدف إلى اكتشاف الأورام حتى قبل ظهور الأعراض. كما دعا النساء فوق سن الأربعين أو من لديهن تاريخ عائلي للإصابة بالمرض إلى إجراء الفحص مرة كل عام على الأقل.
وأكد التجمع أن الوقاية تبدأ بالوعي، مشيرًا إلى أن اعتماد أسلوب حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة، وممارسة النشاط البدني، والابتعاد عن التدخين، يساعد على خفض احتمالية الإصابة بالسرطان بشكل عام.
وفي ختام بيانه، شدد تجمع القصيم الصحي على أن مسؤولية مواجهة سرطان الثدي لا تقع على الجهات الصحية فقط، بل هي مسؤولية مجتمعية مشتركة تتطلب تعاون جميع أفراد المجتمع في نشر الوعي وتشجيع النساء على المبادرة بالفحص الدوري دون تردد أو خوف.
وأكد أن الكشف المبكر ينقذ الأرواح ويُعد الخطوة الأولى نحو حياة أكثر أمانًا وصحة، داعيًا جميع النساء إلى زيارة المراكز الصحية القريبة لإجراء الفحص المجاني والاستفادة من خدمات التوعية التي تقدمها وزارة الصحة في مختلف مناطق المملكة.
