يستعد ملتقى بيبان 2025 الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، لاستقبال أكثر من 100 عارض محلي ودولي خلال فعالياته التي تُقام في مركز واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات خلال الفترة من 5 إلى 8 نوفمبر المقبل، تحت شعار «وجهة عالمية للفرص»، ليكون الحدث الأكبر في دعم رواد الأعمال والمنشآت الناشئة في المملكة والمنطقة.
إقرأ ايضاً:مفاجأة من هيونداي 2026... سيارة أنيقة بمحرك قوي وسعر غير متوقع تمامًا!تحركات سعودية تثير اهتمام العالم.. مشروع ضخم يضع المملكة في قلب الصناعة العالمية
ويبرز ضمن فعاليات الملتقى «باب السوق» الذي يُعد أحد أبرز محاوره، حيث يجمع (80) عارضًا من رواد الأعمال المحليين إلى جانب (20) عارضًا في منطقة المطاعم و**(10) عارضين في المنطقة الداخلية**، ما يجعل من هذا الباب مركزًا نابضًا بالحركة يعكس التنوع الواسع في القطاعات الاقتصادية والإبداعية.
وتتوزع أجنحة المشاركين داخل «باب السوق» على مجموعة متنوعة من القطاعات الحيوية تشمل الأزياء والجمال، والرياضة والصحة، والحرف اليدوية، والبيئة، والسياحة، والمأكولات والمشروبات، إضافة إلى أجنحة مخصصة للميز التنافسية التي تستعرض منتجات وخدمات تعكس تميّز المشاركين وجودة ابتكاراتهم، مما يمنح الزوار تجربة استكشافية متكاملة تجمع بين الإبداع والريادة.
ويأتي «باب السوق» كمنطقة مُصممة خصيصًا لدعم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث يتيح لهم فرصة استعراض منتجاتهم أمام جمهور واسع من الزوار والمستثمرين، ويوفر منصة فريدة للتعريف بخدماتهم وربطهم بعملاء محتملين وشركاء استراتيجيين، في بيئة تحفّز التعاون وتبادل الخبرات.
كما يشكل هذا الباب حلقة وصل بين رواد الأعمال المحليين والمستثمرين الدوليين، بما يسهم في تعزيز الحضور العالمي للمنتجات والخدمات السعودية، وفتح آفاق جديدة أمام الابتكار وريادة الأعمال في المملكة، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 التي تسعى إلى تنويع الاقتصاد وتمكين الشباب.
ويؤكد «باب السوق»، إلى جانب الأبواب الأخرى المشاركة في ملتقى بيبان 2025، دوره كمحرك رئيسي في تحفيز الإبداع ودعم رواد الأعمال السعوديين، من خلال توفير بيئة استثمارية متكاملة تتيح للمشاركين استعراض أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع واقعية قابلة للنمو.
ويُنتظر أن يشهد الملتقى حضورًا واسعًا من المستثمرين، والخبراء، والمهتمين بريادة الأعمال، إلى جانب الجهات الحكومية والقطاع الخاص، في حدث يُجسد التزام المملكة بأن تكون مركزًا عالميًا للابتكار والفرص، وميدانًا مفتوحًا أمام الشباب الطموح لصناعة المستقبل.
