" السعودية تطلق نظام الزيارة العائلية 100% إلكترونيًا لتسهيل لم شمل المقيمين | السعودية ويب
الزيارة العائلية
السعودية تطلق نظام الزيارة العائلية 100% إلكترونيًا لتسهيل لم شمل المقيمين
كتب بواسطة: حاتم بن فهد |

أعلنت المملكة العربية السعودية عن نظام مبتكر للزيارة العائلية يسمح بإتمام كافة الإجراءات إلكترونيًا بنسبة 100% دون الحاجة لأي مراجعات ورقية، مع تحديد حالة واحدة فقط للزيارة المتعددة. هذا التحول يأتي بعد سنوات من التعقيدات التي واجهها ملايين المقيمين الذين يعيشون بعيدًا عن أسرهم، ليصبح لم شمل العائلة ممكنًا بضغطة زر واحدة عبر ثلاث منصات رقمية متكاملة.
إقرأ ايضاً:رابط منصة مدرستي كادر الطلاب 1447 وخطوات التسجيل واسترجاع بيانات الدخول الرسميأهلية وضمان اجتماعي ديسمبر 2025 في السعودية وموعد صرف الراتب وطريقة الاستعلام

النظام الجديد يمثل ثورة حقيقية في تسهيل حياة المقيمين، ويعد جزءًا من جهود المملكة في إطار رؤية السعودية 2030 لتحسين الجانب الإنساني والاجتماعي للمقيمين ورفع جودة الخدمات الرقمية.

تجربة المقيمين مع النظام الجديد

يشارك العديد من المقيمين تجاربهم مع التحديث الجديد. أحمد المصري، مقيم منذ ثماني سنوات، يروي معاناته: "لم أر والدتي المريضة منذ عامين بسبب تعقيد الإجراءات السابقة، كنت أشعر بالذنب كل يوم."

في المقابل، تمكنت فاطمة الأردنية، المهندسة، من استقدام أطفالها الثلاثة في أسبوع واحد فقط باستخدام النظام الجديد. يعبر هذا عن قدرة النظام على تقليص الوقت والجهد بشكل كبير، كما يوضح د. سالم القحطاني، خبير الشؤون الإدارية: "هذا التحول الرقمي يوفر 70% من الوقت والجهد المبذول سابقًا، إنه كالفرق بين السفر بالقطار والطائرة."

خلفية القرار والتطوير الرقمي

يأتي هذا القرار استجابةً للمعاناة الطويلة لملايين المقيمين الذين يعيشون بعيدًا عن أسرهم. يهدف النظام إلى معالجة الجانب الإنساني والاجتماعي، ويعكس توجه المملكة نحو تطوير الخدمات الرقمية لتسهيل حياة المقيمين.

النظام الجديد يربط بين ثلاث منصات حكومية:

  1. وزارة الخارجية: لتقديم الطلبات الأولية.

  2. منصة إنجاز: لاستكمال إجراءات التأشيرة إلكترونيًا.

  3. مراكز تساهيل: لإتمام المقابلة النهائية عند الحاجة.

هذا التكامل الرقمي يجعل عملية إصدار الزيارة العائلية أكثر سرعة ودقة، ويوفر تجربة سهلة للمقيمين دون تعقيدات الورق والمراجعات المتكررة.

التأثير المباشر على المقيمين

التأثير الإيجابي للنظام الجديد يظهر في الحياة اليومية للمقيمين. علي الباكستاني، عامل بناء، يصف الفرحة بعد هذه التغييرات: "كانت زوجتي تبكي كل ليلة في المكالمات، وأطفالنا يسألون متى سيرونني. الآن ستأتي لرؤيتنا!"

يوفر النظام راحة نفسية كبيرة، لكنه يتطلب دقة مطلقة عند إدخال البيانات، حيث إن أي خطأ قد يؤدي إلى تأخير طويل. كما يوضح النظام أن الحق في الزيارة محصور بالأقارب من الدرجة الأولى فقط، وهم الزوجة والأطفال والوالدان، ولا يشمل المرافقين على الإقامة.

نموذج فريد للتحول الرقمي

يمثل النظام الجديد للزيارة العائلية نموذجًا متقدمًا للتحول الرقمي في المملكة، حيث يضع الإنسان في صميم العملية قبل الإجراءات الإدارية. مع النجاح المتوقع لهذا النموذج، يُتوقع أن تنتشر التجربة في دول الخليج الأخرى، ما يجعل السعودية رائدة في تسهيل حياة المقيمين وتحسين جودة الخدمات الرقمية.

الفرصة الآن للمقيمين

مع بدء التطبيق الفعلي للنظام، يُتوقع ضغطًا كبيرًا على المنصات الرقمية، لذا فإن تقديم الطلبات في أقرب وقت ممكن يضمن الاستفادة من هذه التسهيلات دون تأخير. النظام الجديد يعد فرصة ذهبية لم شمل الأسر وتحسين جودة الحياة للمقيمين، وهو خطوة كبيرة نحو تبسيط الإجراءات وتوفير الوقت والجهد بنسبة كبيرة.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار