عاد ملف المدافع الدولي عبدالإله العمري ليتصدر المشهد الكروي السعودي من جديد، بالتزامن مع اقتراب سوق الانتقالات الشتوية وظهور مؤشرات على احتمالية دخول نادي النصر في موقف قد يؤثر بشكل مباشر على خطط الاتحاد في التعاقد مع اللاعب. ويُعد العمري أحد أبرز الأسماء المطلوبة لدى الاتحاد، خاصة بعدما قدم مستويات مميزة خلال فترة إعارته السابقة مع الفريق الغربي، وهو ما جعله خيارًا محليًا مثاليًا لتعزيز الخط الخلفي.
إقرأ ايضاً:Samsung Galaxy Z Flip 5.. أقوى هواتف سامسونج بمواصفات مذهلة وسعر منافس يستحق الشراء في 2025فتح حساب بنك الخرطوم أونلاين 2025 عبر تطبيق بنكك بدون زيارة الفروع وشروط سهلة وبسيطة لجميع العملاء
وبحسب ما كشفه الإعلامي نواف العقيل عبر منصة "ثمانية"، فإن ملف العمري لم يُغلق بشكل نهائي، بل يظل من القضايا التي يمكن إعادة فتح بابها في أي وقت خلال الميركاتو الشتوي، خصوصًا في ظل حاجة الاتحاد الملحة لمدافع محلي يرفع جودة المنظومة الدفاعية في الفريق. وتشير المعلومات إلى أن اللاعب يقع ضمن دائرة الاهتمام الاتحادي منذ فترة، ويُنظر إليه كأولوية لتعويض النقص الذي يعاني منه الخط الخلفي.
إلا أن الطريق أمام الاتحاد يبدو معقدًا للغاية، إذ يدخل النصر هذا الملف من موقع قوة، بعد أن رفض في اليوم الأخير من الميركاتو الصيفي الماضي عرضًا وصل إلى 55 مليون ريال سعودي. وقد وضعت إدارة النصر تقييمًا مرتفعًا للاعب يتراوح بين 70 و75 مليون ريال، وهو ما يعكس تمسكها الكبير بخدمات العمري ورفضها التفريط فيه دون مقابل مالي ضخم ومناسب.
ويبدو أن النصر لا يعيش أي ضغط يجبره على الموافقة على بيع اللاعب في الشتوية، خاصة أن العمري يُعد قطعة أساسية في منظومة الفريق، ويصعب تعويضه بلاعب محلي يمتلك نفس المستوى. كما أن قلة الخيارات المحلية في هذا المركز تزيد من تمسك النصر به، وتجعل مفاوضات الاتحاد أكثر تعقيدًا.
وترجح مصادر أن يشهد هذا الملف تطورات جديدة مع بداية فترة التسجيل الشتوية، خصوصًا إذا حاول الاتحاد تحسين عرضه المالي أو تحسنت ظروفه الإدارية والمالية لإعادة فتح المفاوضات. ولا يُستبعد أن يقوم الاتحاد بمحاولة جديدة لاختبار موقف النصر، رغم إدراكه الكامل أن العالمي لديه القدرة على رفض أي عرض لا يطابق تقييمه المرتفع.
وفي ظل هذه المعطيات، يبقى مستقبل العمري مفتوحًا على جميع الاحتمالات، بين بقاء منطقي في النصر أو ضغوط ومحاولات جديدة من الاتحاد لضم اللاعب. وبين كل ذلك، يظل السؤال الكبير مطروحًا: هل ينجح النصر في قطع الطريق على الاتحاد مرة أخرى، أم أن الشتوية تحمل مفاجآت غير متوقعة؟
