ظهر المدافع السنغالي كاليدو كوليبالي بمستوى غير معتاد خلال مواجهة الهلال أمام الفتح، حيث لم يترك اللاعب البصمة التي ينتظرها منه جمهور الزعيم في مثل هذه المباريات المهمة. فبالرغم من وجوده في التشكيلة الأساسية ومشاركته في معظم التحركات الدفاعية، إلا أن تأثيره على مجريات اللعب كان محدودًا بشكل لافت، ما جعل أداءه محل نقاش لدى المتابعين بعد نهاية اللقاء.
إقرأ ايضاً:نزول دعم الضمان الاجتماعي لشهر ديسمبر 2025 في حسابات المستحقين وقيمة الدعم بعد آخر زيادةعاجل: مهلة 30 يوماً لتصحيح أوضاع المقيمين بالسعودية وتجنب غرامات تصل لآلاف الريالات
كوليبالي، الذي اعتاد تقديم مستويات قوية وقيادة خط الدفاع بثبات منذ انضمامه إلى الهلال، لم يظهر في مواجهة الفتح بالشراسة الدفاعية المعتادة، وغابت عنه القرارات الحاسمة داخل منطقة الجزاء، سواء في الضغط على المنافس أو في قراءة الهجمات المرتدة. ورغم محاولاته المستمرة لإغلاق المساحات وتنظيم الخط الخلفي، إلا أن الأداء العام لم يمنحه التميز الذي اشتهر به خلال المواسم الماضية.
وتشير تحليلات ما بعد المباراة إلى أن الفريق اعتمد بشكل كبير على المنظومة الجماعية للدفاع دون بروز واضح لأي تدخل مؤثر من كوليبالي، حيث اكتفى اللاعب بالتواجد في التمركزات الدفاعية دون أن يصنع الفارق في اللحظات التي كان يحتاج فيها الهلال لقيادة دفاعية أقوى. هذا التراجع النسبي كان مفاجئًا لجماهير الهلال التي اعتادت رؤية اللاعب في أفضل مستوياته، خصوصًا في مثل هذه المواجهات الحاسمة.
ومع ضغط جدول المباريات وارتفاع مستوى المنافسة في البطولات المحلية، يترقب الهلاليون عودة كوليبالي إلى نسخته القوية المعهودة، خاصة وأن الفريق مقبل على مواجهات أكثر صعوبة تتطلب التركيز والجاهزية البدنية والذهنية من جميع اللاعبين.
ورغم أن المباراة لم تشهد أخطاء مباشرة من كوليبالي، إلا أن غياب التأثير الإيجابي جعله بعيدًا عن دائرة اللاعبين الأفضل في اللقاء، وأثار تساؤلات حول جاهزيته الكاملة في الفترة الحالية. ومع ذلك، يبقى اللاعب أحد أهم العناصر في خط دفاع الهلال، ويظل الجمهور واثقًا من قدرته على استعادة مستواه سريعًا والعودة لتقديم الأدوار القيادية التي اعتاد عليها.
