" عاجل: شركة أمريكية توزع مكافآت خيالية وسيارات بورش ورحلات فاخرة لموظفيها | السعودية ويب
 شركة أمريكية توزع مكافآت
عاجل: شركة أمريكية توزع مكافآت خيالية وسيارات بورش ورحلات فاخرة لموظفيها
كتب بواسطة: حاتم بن فهد |

في خطوة غير مسبوقة تكسر كل الأعراف التقليدية لعالم الأعمال، أعلنت شركة ThreatLocker الأمريكية للأمن السيبراني عن تقديم مكافآت هائلة تصل إلى 173 ألف دولار لموظف واحد، إضافة إلى سيارات بورش فاخرة ورحلات إلى جزر البهاماس كجزء من الجوائز السنوية. هذا النهج الاستثنائي يضع الشركة في صدارة الشركات التي تحول بيئة العمل إلى تجربة مبهرة تشبه أفلام هوليوود، بينما الملايين حول العالم يكافحون من أجل زيادة بسيطة على الرواتب.
إقرأ ايضاً:تحركات صامتة داخل الأهلي.. مدرب الفريق يقود ملف صفقة محلية منتظرةتصريح واحد يحسم الجدل.. نجم برشلونة يرد على أنباء الرحيل إلى دوري روشن

النموذج الجديد يعكس فلسفة إدارة مبتكرة ترتكز على تقدير الموظفين وتحفيزهم، ويشكل علامة فارقة في صناعة التكنولوجيا والأمن السيبراني على حد سواء.

تفاصيل نظام الجوائز الفريد

تتخذ ThreatLocker من أورلاندو في ولاية فلوريدا مقراً رئيسياً لها، ويعمل فيها نحو 700 موظف موزعين على مكاتب في دبلن ودبي وأستراليا. تعتمد الشركة نظام تصويت عالمي حيث يختار كل مدير أفضل موظف في فريقه شهرياً، ثم تُجمع الأصوات نهاية العام لتحديد الفائزين بالجوائز الكبرى.

سارة، مطورة تبلغ من العمر 28 عاماً، فازت بسيارة بورش وقالت: "لم أتخيل أن التعاون مع زملائي سيغير حياتي إلى هذا الحد". الجدير بالذكر أن الشركة لم تترك أي سيارة للفائزين غير مستخدمة، مما يؤكد نجاح هذا النظام الجريء في تحفيز الموظفين على الأداء المتميز والتعاون المستمر.

فلسفة القيادة وراء المكافآت الخيالية

يترأس الشركة الرئيس التنفيذي داني جنكينز، المعروف بتفانيه الكبير في العمل، حيث يعمل 100 ساعة أسبوعياً ويبقي هاتفه مفتوحاً للطوارئ دون انقطاع. يؤكد جنكينز أن هذا التقليد بدأ في عام 2021، وهدفه الأساسي تعزيز روح التعاون بين الموظفين بدلاً من المنافسة الفردية. هذا النهج ساهم في ازدهار الشركة في صناعة الأمن السيبراني، وزيادة الطلب على الموظفين المؤهلين، وتطوير بيئة عمل مبتكرة تشجع الأداء الاستثنائي.

مقارنة بالمعايير التقليدية، يشبه هذا النظام عصر النهضة عندما كان الأمراء يكافئون الفنانين بالقصر والذهب، لكن هذه المرة على مستوى صناعة التكنولوجيا.

التأثير العالمي لنموذج ThreatLocker

النجاحات التي حققتها الشركة لم تقتصر على موظفيها، بل بدأت تؤثر على ملايين المهنيين حول العالم. أحمد المهندس، 32 عاماً، يعمل في شركة تقليدية ويأمل زيادة 200 دولار على راتبه منذ سنوات، يقول: "عندما قرأت عن هذه الشركة شعرت بالغضب والحسرة معاً".

الشركة تقدم أيضاً رحلات لكروز إلى البهاماس لـ14-16 موظفاً احتياطياً، مع ميزانية يومية تصل إلى 2,500 دولار، ما يعادل راتب شهر كامل لمهندس متوسط في المنطقة العربية. هذا النظام يضمن تحفيز الموظفين وتعزيز روح الفريق، حيث توظف الشركة حالياً 40-50 شخصاً شهرياً دون أن تُسرّح أي موظف.

الاستثمار في الموظفين استراتيجية ذكية

تثبت تجربة ThreatLocker أن الاستثمار في تقدير الموظفين ليس مجرد رفاهية، بل استراتيجية فعّالة لبناء شركة قوية ومستدامة. د. محمد، خبير في أمن المعلومات، يؤكد: "الاستثمار في الموظفين هو استثمار في مستقبل الشركة نفسها".

مع انتشار هذا النهج، بدأت شركات أخرى حول العالم تعيد النظر في سياسات المكافآت والتحفيز، حيث أصبح تقدير الموظفين جزءاً لا يتجزأ من النمو المؤسسي.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار