كشفت مصادر صحفية خلال الساعات الماضية تفاصيل جديدة حول القرار الذي اتخذه المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو، والذي يقضي بعدم ضم اللاعب الشاب معاذ فقيهي إلى معسكر نادي الاتحاد المقام حاليًا في مدينة دبي الإماراتية. ورغم التساؤلات التي دارت حول استبعاده من القائمة، فإن التقارير أكدت أن القرار جاء بعد تقييم فني وطبي دقيق لحالة اللاعب.
إقرأ ايضاً:
وبحسب المصادر، فإن كونسيساو فضّل أن يستكمل فقيهي برنامجه التأهيلي داخل مقر النادي في جدة بدلًا من الانضمام إلى المعسكر الخارجي. ويأتي هذا التوجه رغبة من الجهاز الفني والطبي في ضمان استمرار اللاعب في بيئة علاجية مستقرة، إلى جانب متابعة دقيقة من الطاقمين الطبي والبدني لضمان عدم تعرضه لأي انتكاسة قد تؤخر عودته المنتظرة.
ويواصل فقيهي، صاحب الـ23 عامًا، برنامجه التأهيلي منذ تعرضه للإصابة في الكاحل خلال مواجهة الاتحاد أمام الفيحاء ضمن الجولة الخامسة من دوري روشن، وهي المباراة التي أقيمت في 17 أكتوبر الماضي. وتسببت الإصابة في إبعاده عن الملاعب خلال الأسابيع الماضية، ما دفع الجهاز الفني للبحث عن أفضل طريقة لإعادة تأهيله بشكل تدريجي ومنهجي.
وتشير التقارير إلى أن اللاعب يحقق تقدمًا ملحوظًا في مراحل التأهيل، إلا أن الفريق الطبي لا يزال يرى ضرورة استكمال البرنامج عند نفس الوتيرة، قبل أن يتم السماح له بالمشاركة في التدريبات الجماعية. ويهدف الاتحاد من خلال هذه الخطوة إلى ضمان استعادة اللاعب كامل جاهزيته البدنية واللياقية، خصوصًا أن الجهاز الفني يعوّل عليه كأحد العناصر الشابة التي يمكن أن تقدم إضافة مهمة للفريق في الفترة المقبلة.
ويأتي قرار كونسيساو ضمن إطار خطة واضحة لإدارة ملف الإصابات، وهي الخطة التي تهدف إلى حماية اللاعبين وتجهيزهم بأعلى مستوى ممكن قبل العودة للمنافسات الرسمية. ورغم غياب فقيهي عن المعسكر، إلا أن المصادر تؤكد أن المدرب يتابع تطور حالته بشكل يومي، تمهيدًا لاتخاذ القرار المناسب بشأن موعد دخوله التدريبات الجماعية لاحقًا.