حسمت إدارة نادي الاتفاق موقفها بشكل واضح خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، بعدما قررت الإبقاء على لاعبها خالد الغنام وعدم الدخول في أي مفاوضات تتعلق بالتفريط في عقده، رغم الاهتمام المتزايد الذي أبدته أكثر من جهة داخل دوري روشن السعودي خلال الأيام الماضية.
إقرأ ايضاً:
وجاء هذا القرار عقب تقييم فني دقيق من الجهاز الفني للفريق، الذي أكد على الأهمية الكبيرة التي يمثلها الغنام داخل منظومة الاتفاق، حيث يُعد من العناصر المؤثرة التي يعتمد عليها الفريق في الاستحقاقات المحلية، سواء من حيث الأداء الفني أو الاستقرار التكتيكي، ما عزز قناعة الإدارة بضرورة استمراره في المرحلة المقبلة.
وشهدت الفترة الأخيرة تحركات ملموسة من جانب ناديي الأهلي والقادسية، حيث أبدى الطرفان رغبة واضحة في الاستفسار عن وضع اللاعب وإمكانية التعاقد معه، ضمن مساعي تعزيز الصفوف بعناصر محلية مميزة قادرة على تقديم الإضافة خلال النصف الثاني من الموسم.
ورغم هذا الاهتمام المتزايد، أكدت مصادر مطلعة أن إدارة الاتفاق لا ترى في الوقت الحالي أي مبرر فني للتفريط في خدمات اللاعب، خاصة مع الحاجة إليه في ظل المنافسة القوية على أكثر من جبهة، وهو ما دفع النادي إلى غلق الباب أمام المفاوضات المباشرة.
ويمتلك خالد الغنام في عقده شرطًا جزائيًا تبلغ قيمته ستة وأربعين مليون ريال، يتيح لأي نادٍ التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الشتوية في حال تفعيل هذا البند بشكل رسمي، دون الحاجة لموافقة نادي الاتفاق.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن النادي لا يمانع استمرار اللاعب حتى نهاية عقده بالكامل، ما لم يتم تفعيل الشرط الجزائي، الذي يبقى العامل الوحيد القادر على تغيير مسار الملف خلال الفترة الحالية.
ويعيش الشارع الرياضي حالة من الترقب في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القليلة المقبلة، خاصة مع اقتراب موعد إغلاق سوق الانتقالات الشتوية، حيث ستتحدد بشكل نهائي وجهة خالد الغنام، سواء بالبقاء مع الاتفاق أو خوض تجربة جديدة حال تفعيل الشرط الجزائي.