" كريستيانو غائب عن قوائم التصويت في ذا بيست.. والسبب يثير التساؤلات مجددًا | السعودية ويب
كريستيانو
كريستيانو غائب عن قوائم التصويت في ذا بيست.. والسبب يثير التساؤلات مجددًا
كتب بواسطة: حاتم بن فهد |

شهدت نتائج التصويت في جوائز الأفضل في العالم “ذا بيست” التي أعلن عنها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) غياب اسم كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال ونجم نادي النصر السعودي، عن قائمة المصوتين، رغم الكشف الكامل عن اختيارات قادة المنتخبات الوطنية حول العالم.
إقرأ ايضاً:

بالتفاصيل: الجوازات السعودية تعلن الفئات الممنوعة نهائياً من تأشيرات الزيارةكريستنسن بين أوروبا والسعودية.. مستقبل المدافع الدنماركي مع برشلونة يشتعل

وأثار هذا الغياب تساؤلات واسعة بين جماهير كرة القدم، خاصة في ظل المكانة الكبيرة التي يحظى بها رونالدو على الساحة العالمية، إلا أن السبب يعود إلى نهج ثابت يتبعه اللاعب البرتغالي منذ عدة سنوات، وليس إلى موقف طارئ أو قرار استثنائي.

وبحسب المعطيات المتداولة، يفضّل كريستيانو رونالدو تفويض حق التصويت في جوائز “ذا بيست” إلى القائد الثاني لمنتخب البرتغال، وذلك تجنبًا لأي جدل إعلامي أو تأويلات محتملة، خصوصًا في الفترات التي كان فيها ضمن قائمة المرشحين للجوائز الفردية أو قريبًا منها.

وتنص لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم على أنه لا يحق لقائد أي منتخب وطني التصويت لنفسه إذا كان اسمه مدرجًا ضمن قائمة المرشحين، وهو ما دفع رونالدو في مناسبات سابقة إلى تسليم حق التصويت لزملائه داخل المنتخب البرتغالي، مثل بيبي وبرناردو سيلفا، حفاظًا على الشفافية والحياد.

ويُعد غياب رونالدو عن التصويت في النسخة الحالية امتدادًا لقراره السابق، حيث لم يشارك أيضًا في عمليات التصويت خلال نسخ أعوام 2022 و2023 و2024، في إطار قناعاته الشخصية المتعلقة بعدالة الجوائز الفردية، وحرصه الدائم على الابتعاد عن أي انتقادات أو تشكيك قد يطاله بسبب صوته.

ويؤكد مقربون من اللاعب أن هذا التوجه يعكس فلسفة رونالدو في التعامل مع الجوائز الفردية، حيث يفضل التركيز على الأداء داخل الملعب، وترك مسألة التقييم والتصويت للأطراف الأخرى المعنية، دون الدخول في حسابات قد تفتح باب الجدل أو الجدل المضاد.

وبذلك، فإن غياب اسم كريستيانو رونالدو عن قوائم المصوتين في جوائز “ذا بيست” لا يُعد أمرًا مفاجئًا، بل يأتي متسقًا مع سياسة واضحة انتهجها قائد منتخب البرتغال خلال السنوات الأخيرة.