أصبح سلمان الدوسري رسميًا وزيرًا للإعلام السعودي، وهذا ضمن حزمة للأوامر الملكية صدرت لتُفيد تغيير عدة حقائب وزارية أصبح على إثرها الدوسري أكثر الصحفيين تعمقًا في مجاله وزيرًا للمجال برُمته.
إقرأ ايضاً:تغييرات غير متوقعة في نتائج إس تي سي.. أرقام جديدة تكشف تفاصيل مهمة للمستثمرينارتفاع جديد في أسعار الذهب.. تحركات غير متوقعة تربك الأسواق العالمية
سلمان الدوسري قضى ردحًا طويلًا من الزمن في عالم الصحافة، وقد زاول مهنته لسنواتٍ طوال؛ ليرتقي إلى أولى المراتب العالية في صحيفة الشرق الأوسط، والذي نال فيها شرف رئاسة تحرير الصحيفة بعد أن كان صحافيًا مُتعاونًا في صحيفة الاقتصادية، وشغل فيها منصب رئاسة التحرير أيضًا.
الارتقاء الذي حظي به الدوسري رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط السابق بين صحفيٍ مُتعاون ورئيس تحرير ووزير للإعلام في السعودية لا يعكس إلا مدى كفاءته العالية.
في يومنا هذا يتم الدوسري ما يصل إلى عقدين من الزمن في عمله كصحافي، عمل فيها على تغطية أبرز المناسبات وأجرى حواراتٍ مع شخصياتٍ ذات مستوى رفيع، على رأسهم صُناع القرار والسياسات في المنطقة العربية والشرق الأوسط وحتى العالم بأكمله.
عُرف رجل وزارة الإعلام السعودي الأول حاليًا برصانة طرحه وسلاسة سرده ووضوح رؤيته، وهذا ساهم في وصول الأخبار التي يعمل على توفيرها بصورةٍ مميزة إلى القُراء والمُتابعين.أما عن زُملاء سلمان الدوسري فقد رأوا فيه مُنذ الوهلة الأولى حذاقةً تخوله من أن يكون مُديرًا لأي مكانٍ يدخله، كما اتسم دائمًا بحُبه للاطلاع على المشهد العربي والدولي على حد السواء، وخاصةً القضايا التي ترتبط بالشؤون السياسية العربية منها والإسلامية.
