"برنامج خادم الحرمين للابتعاث".. فتح باب التقديم على برنامج تدريبي في التربية الخاصة

كتب بواسطة: سماح عبده | نشر في

أعلن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث عن فتح باب التقديم على برنامج تدريبي متخصص في التربية الخاصة، وذلك ضمن مسار التوحد بالتعاون مع صندوق الاستثمارات العامة، في خطوة نوعية تدعم الكفاءات الوطنية.

ويستهدف البرنامج السعوديين الراغبين في خوض تجربة مهنية مبتدئة بالتوظيف، من خلال تدريب يمتد لثلاثة أشهر داخل شركة كير تيك Care Tech الرائدة في المملكة المتحدة، على أن تنطلق الدراسة في سبتمبر 2025.
إقرأ ايضاً:أسعار حديد التسليح في السعودية تشهد تراجعًا ملحوظًا خلال أغسطس وزارة التعليم السعودية تحدد آليات صارمة للتعامل مع الطلاب المتغيبين بعذر أو دون عذر

ويمثل هذا الإعلان فرصة حقيقية لمن يمتلك الشغف في العمل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، ويبحث عن تأهيل عالمي يواكب التطورات في هذا المجال الحيوي، ويربط النظرية بالممارسة داخل بيئة احترافية.

وقد حُددت فترة التقديم من 17 يونيو وحتى 3 يوليو 2025، وهو ما يتطلب من المهتمين الاستعداد مبكرًا لاستيفاء شروط البرنامج وتقديم مستنداتهم عبر القنوات الرسمية خلال المهلة المحددة.

ويُشترط في المتقدم أن يكون سعودي الجنسية، حسن السيرة والسلوك، غير مبتعث حاليًا، مع الالتزام التام بالدراسة بنظام الانتظام الكامل، والإقامة في بلد الابتعاث طوال فترة البرنامج.

ويُفضل أن يكون المتقدم حاصلًا على درجة الماجستير في تخصص التربية الخاصة، أو البكالوريوس بتقدير لا يقل عن "جيد جدًا"، مع تحقيق المعدل التراكمي المطلوب الذي لا يقل عن 2.75 من 4 أو 3.75 من 5.

ومن بين متطلبات البرنامج، ضرورة إجادة اللغة الإنجليزية بمستوى أكاديمي، من خلال تقديم نتائج معتمدة لا تقل عن 6 درجات في اختبار IELTS، أو 60 في اختبار TOEFL IBT، أو 498 في اختبار TOEFL PBT.

ويُعد البرنامج فرصة ذهبية للمتميزين في مجال التربية الخاصة، حيث يدمج بين التدريب العملي والتوظيف المستقبلي، ويُفتح عبره مسار مهني في بيئة دولية متخصصة في التعامل مع حالات التوحد.

ويُعزز هذا النوع من المبادرات التأهيلية جهود المملكة في تطوير قطاع التعليم الدامج، من خلال كوادر وطنية قادرة على مواكبة التحديات وتقديم أفضل سبل الرعاية للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.

ويمثل التعاون مع صندوق الاستثمارات العامة رافدًا استراتيجيًا للبرنامج، إذ يُسهم في تمكين المبتعثين من الوصول إلى جهات توظيفية عالمية تمتلك خبرات طويلة وممارسات متقدمة في هذا المجال.

ويركز المسار على تمكين المتدربين من اكتساب مهارات عملية متقدمة في الرعاية والتعليم السلوكي، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة داخل المؤسسات التعليمية والتأهيلية في المملكة.

ويُنتظر من البرنامج أن يُسهم في بناء نواة من الخبراء السعوديين القادرين على نقل المعرفة، وتقديم الحلول الحديثة لمجتمع ذوي التوحد، مع دعم أسرهم ومساندة الكوادر المحلية.

ويتماشى هذا البرنامج مع رؤية السعودية 2030، التي تُعلي من شأن الاستثمار في رأس المال البشري، وفتح نوافذ الابتعاث في تخصصات دقيقة تُلامس الاحتياج المجتمعي وتُثري سوق العمل.

ويؤكد برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث التزامه بمواصلة استحداث المسارات النوعية، التي تُحقق التوازن بين التأهيل الأكاديمي والاحتياج الوطني، في سبيل وطن مزدهر بأيدي أبنائه المؤهلين.

اقرأ ايضاً