السعودية تفاجئ الأسواق بزيادة إنتاج النفط: هل بدأ عصر "النفط الرخيص"؟

كتب بواسطة: سعيد مبارك | نشر في

في خطوة غير متوقعة، أعلنت السعودية بالتعاون مع دول "أوبك+" عن زيادة إنتاج النفط بمقدار 548 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من أغسطس المقبل، متجاوزة التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة قدرها 411 ألف برميل فقط. القرار أدى إلى انخفاض أسعار النفط عالميًا، حيث تراجع خام برنت إلى 67.83 دولارًا للبرميل، في حين انخفض خام غرب تكساس إلى 66.05 دولارًا.

لماذا اتخذت السعودية هذا القرار؟
إقرأ ايضاً:أسعار حديد التسليح في السعودية تشهد تراجعًا ملحوظًا خلال أغسطس وزارة التعليم السعودية تحدد آليات صارمة للتعامل مع الطلاب المتغيبين بعذر أو دون عذر

بحسب محللين اقتصاديين، تسعى المملكة إلى: - استعادة حصتها السوقية في ظل المنافسة الشرسة من النفط الصخري الأمريكي - مواجهة ضعف الطلب من الصين، ثاني أكبر مستهلك عالمي - تعزيز نفوذها داخل أوبك من خلال تحريك السوق بقرارات استراتيجية

التأثير الفوري على الأسواق

- تراجعت أسعار النفط بنسبة 1.4% لخام غرب تكساس و0.7% لخام برنت - انخفض متوسط سعر البنزين في الولايات المتحدة إلى 3.16 دولار للغالون - توقعات بانخفاض إضافي في الأسعار خلال الربع الثالث من 2025

هل تتحمل السعودية هذا الانخفاض؟

رغم أن صندوق النقد الدولي يقدّر أن السعودية تحتاج إلى سعر 90 دولارًا للبرميل لتحقيق التوازن في ميزانيتها، إلا أن المملكة تبدو مستعدة لتحمّل الأسعار المنخفضة مؤقتًا من أجل: - الحفاظ على نفوذها في السوق - كسب نقاط سياسية مع الدول المستهلكة الكبرى - الاستفادة من انخفاض تكلفة الإنتاج مقارنة بدول أخرى

ولكن ماذا يقول الخبراء؟

كتب "فيشنو فاراثان"، رئيس الأبحاث الاقتصادية في بنك ميزوهو: > "النفط الرخيص قد يكون الشر الأقل ضررًا للسعودية، وأداة استراتيجية لاستعادة السيطرة على السوق."

اقرأ ايضاً