قنبلة جديدة تهز الدوري السعودي.. صفقة البريكان تُشعل نزاعًا قانونيًا بين الأهلي والفتح!

كتب بواسطة: حكيم الحاج | نشر في

فجّر انتقال المهاجم الدولي فراس البريكان إلى صفوف النادي الأهلي السعودي أزمة قانونية جديدة بين الأخير وناديه السابق الفتح، بعدما قرر الأخير التصعيد بشكل رسمي ضد الصفقة، بدعوى وجود خروقات واضحة للوائح الاحتراف أثناء سير المفاوضات.

وقدّم نادي الفتح شكوى رسمية إلى مركز التحكيم الرياضي السعودي، مطالبًا بفتح تحقيق شامل في تفاصيل تعاقد الأهلي مع البريكان، والذي تم الإعلان عنه خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية. وتركّز الشكوى على ما يعتبره الفتح تجاوزًا للمادة 26/6 من لائحة الاحتراف، التي تمنع التفاوض مع أي لاعب داخل آخر 6 أشهر من عقده دون إذن كتابي من ناديه الأصلي.
إقرأ ايضاً:احرص على تأمين مستقبلك: خطوات الاشتراك في نظام معاشات المصريين بالخارج "النمر يحذر: جلد الدجاج قد يهدد قلبك والكولسترول في هذه الحالة فقط

وكان الأهلي قد أعلن في سبتمبر 2023 عن التعاقد مع فراس البريكان بعقد يمتد حتى عام 2028، في صفقة بلغت قيمتها نحو 85 مليون ريال، مستفيدًا من وجود شرط جزائي في عقد اللاعب يسمح له بالرحيل.

من جهتها، كانت لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين في الاتحاد السعودي لكرة القدم قد رفضت شكوى الفتح في مارس 2025، واعتبرت الصفقة نظامية وخالية من المخالفات. إلا أن إدارة الفتح لم تتراجع، وقررت اللجوء إلى مركز التحكيم الرياضي كخطوة تصعيدية تأمل أن تؤدي إلى فرض عقوبات على الطرفين، اللاعب والنادي.

كما تشير مصادر قانونية إلى أن العقوبات المحتملة إذا ثبتت المخالفات قد تشمل غرامة مالية تصل إلى 300 ألف ريال، أو إيقاف اللاعب لمدة تصل إلى 6 أشهر. كما يمكن أن يتعرض النادي لعقوبات رياضية تشمل المنع من تسجيل اللاعبين لفترة أو أكثر.

وتُعد هذه القضية من أبرز القضايا القانونية في الميركاتو السعودي خلال الموسم الجاري، حيث تكشف عن التوتر القائم بين الأندية فيما يتعلق بالصفقات الكبرى، ومدى التزام الأطراف باللوائح المعتمدة.

ومن الجدير بالذكر أن فراس البريكان يُعتبر أحد أبرز المواهب السعودية في خط الهجوم، وقدّم مستويات مميزة مع الفتح والأهلي، وهو ما يجعل قضيته محط أنظار جماهير الكرة السعودية والمتابعين القانونيين على حد سواء.

ولكن لا تزال القضية في طور التحقيق والتحكيم، حيث يتوقّع أن يصدر مركز التحكيم الرياضي قراره خلال الأسابيع المقبلة، ما سيحدد مصير الصفقة ومستقبل العقوبات المحتملة.

اقرأ ايضاً