افتتاح أول أكاديمية حكومية للفنون والثقافة في السعودية.. اكتشف نجوم المستقبل من المقاعد الدراسية!

كتب بواسطة: محمد جمال | نشر في

تطلق السعودية العام الدراسي المقبل (1447/1448 هـ – 2025/2026) تجربة تعليمية فريدة من نوعها، عبر افتتاح أكاديمية الفنون والثقافة في مدينتي الرياض وجدة، في خطوة تاريخية تسعى من خلالها وزارتي التعليم والثقافة إلى تطوير المواهب الطلابية ودمجها في بيئة تعليمية حديثة تجمع بين التعليم الأكاديمي والفني.

وتستهدف الأكاديمية في مرحلتها الأولى الطلاب والطالبات في الصف الرابع الابتدائي والأول المتوسط، الذين يملكون ميولًا فنية في مجالات مثل: الرسم، الغناء، التمثيل، العزف، مع التوسع مستقبلاً لتشمل باقي الصفوف الدراسية ومختلف مناطق المملكة.
إقرأ ايضاً:"احذر.. وقوف سيارتك في غير الأماكن المخصصة يكلفك هذه الغرامة تراجع أسعار البيض وتباين منتجات الألبان والحليب في السعودية

وتُعد هذه الأكاديميات، الأولى من نوعها على مستوى المملكة، حيث تقدم مناهج ثقافية متخصصة إلى جانب المنهج الدراسي المعتمد، تحت إشراف مدربين محترفين ووسط أجواء إبداعية متكاملة. ويُقسم اليوم الدراسي إلى فترتين، الأولى للمواد الأساسية، والثانية للبرامج الثقافية، مما يتيح للطلاب ممارسة شغفهم دون التأثير على تحصيلهم العلمي.

وستُفتتح مدرستان كبداية، إحداهما للبنين في حي النخيل بالرياض، والثانية للبنات في حي الشراع بجدة، وتتم عملية القبول عبر استمارة إلكترونية متاحة على منصة الأكاديمية، يتبعها تقييم فني ومقابلات شخصية لاختيار المرشحين الأنسب.

وأكدت الجهات المعنية أن الدراسة ستكون مجانية بالكامل، كون المشروع مدعوماً من وزارتي التعليم والثقافة، وتهدف الأكاديمية إلى تخريج جيل جديد من الطلاب يتمتع بمهارات إبداعية ومؤهلات فنية متميزة تؤهله للمنافسة محلياً ودولياً.

ويحصل الطالب بنهاية العام الدراسي على شهادة رسمية من وزارة التعليم، بالإضافة إلى شهادة تخصصية في مجاله الفني في حال اجتياز اختبارات التقييم المعتمدة من الجهات ذات العلاقة.

ويُشترط للتسجيل أن يكون الطالب من سكان الرياض أو جدة، أو قادراً على الانتقال إليها، مع إمكانية التقديم على أكثر من مجال فني، على أن يتم تقييم كل مجال بشكل منفصل واختيار المجال الأعلى تقييماً ليكون المسار الرئيس للطالب.

وتفتح هذه المبادرة آفاقًا واسعة لتطوير القطاع الثقافي والفني في السعودية، تماشياً مع رؤية المملكة 2030، حيث تسعى الدولة إلى تنمية الاقتصاد الإبداعي، وصقل المواهب المحلية في بيئة تعليمية محفزة وثرية.

اقرأ ايضاً